ملاحظات لـ«فتح» على ورقة المصالحة المصرية

الاتحاد البرلماني العربي يشيد بموقف السعودية حيال القضية الفلسطينية

ملاحظات لـ«فتح» على ورقة المصالحة المصرية
TT

ملاحظات لـ«فتح» على ورقة المصالحة المصرية

ملاحظات لـ«فتح» على ورقة المصالحة المصرية

كشفت مصادر في «فتح» لـ«الشرق الأوسط» أن الحركة لديها ملاحظات على المقترحات المصرية الأخيرة بشأن المصالحة الفلسطينية وأنها تُعدّ ورقة شاملة تتضمن رؤيتها للمصالحة وستُعرض على القاهرة هذا الأسبوع.
وأكدت المصادر أن حركة فتح التي ترى في مصر راعي المصالحة الوحيد، تتعامل مع الدور المصري باهتمام وتقدير شديدين، لكنها لديها ملاحظات على الورقة المصرية الأخيرة. وتابعت المصادر: «الملاحظات ستناقَش مع المسؤولين المصريين الذين قدموا اقتراحات وليست ورقة نهائية».
من ناحية ثانية، أدان رؤساء المجالس والبرلمانات العربية، الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني. وطالب المشاركون في الجلسة الطارئة للاتحاد البرلماني العربي بالقاهرة، أمس، الجمعية العامة للأمم المتحدة بالعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وتنفيذ القرارات الصادرة عنها على أرض الواقع. وأشاد المشاركون بالدور الذي تقوم به السعودية تجاه القضية الفلسطينية بصفتها رئيسة القمة العربية الحالية.

المزيد ...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.