تزويد سيارات الشرطة في دبي بجهاز إنعاش قلبي للإسعافات

تدريب السائقين من خلال دورة لاستخدامه

إحدى سيارات الشرطة في دبي
إحدى سيارات الشرطة في دبي
TT

تزويد سيارات الشرطة في دبي بجهاز إنعاش قلبي للإسعافات

إحدى سيارات الشرطة في دبي
إحدى سيارات الشرطة في دبي

زودت شرطة دبي سيارات الدورية بجهاز إنعاش قلبي رئوي، في خطوة لزيادة خدمات هذه المركبات لأفراد المجتمع، خاصة أن سيارات الدورية تصل قبل سيارة الإسعاف أو الدفاع المدني إلى مكان الحادث أو للشخص المصاب.
وتأتي هذه الخطوة بعد بتوجيهات من الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، التي ترمي إلى تطوير عمل الدوريات، حيث ارتأت شرطة دبي إضافة جهاز الإنعاش إلى الدوريات، وتدريب جميع سائقي الدوريات على دورة الإسعافات الأولية وكيفية استخدام هذا الجهاز.
وقال اللواء خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي إن مبادرة تزويد الدوريات بجهاز إنعاش قلبي رئوي يضاف إلى الخدمات التي تقدمها شرطة دبي لأفراد المجتمع.
وأوضح أن القيادة ارتأت من خلال حرصها الإنساني وأهمية حياة الفرد في المجتمع أن تستثمر وصول الدوريات في الكثير من الأحيان إلى مكان الحادث قبل غيرها، ولذلك قررت تزويدها بجهاز إنعاش القلب الرئوي، وتدريب عناصرها على الإسعافات الأولية وكيفية استخدام تلك الأجهزة.
ولفت إلى أن متطلبات الصحة والسلامة من أولويات التطوير المهني لموظفي القيادة العامة لشرطة دبي، خاصة لمسؤولي الدوريات، والارتقاء بعملهم وخبراتهم لتكون شاملة لخدمة متعامليها.
من جانبه، أوضح العميد الدكتور علي سنجل مدير مركز شرطة دبي الصحي أن شرطة دبي تعد أول شرطة على مستوى الشرق الأوسط تقوم بتزويد دورياتها بجهاز الإنعاش القلبي الرئوي، مما يؤهل مسؤول الدورية ليكون قادرا على إسعاف الشخص المريض أو المصاب لحين وصول سيارة الإسعاف.
ولفت إلى أن الجهاز يعمل وفق الأنظمة المتبعة عالميا، ويقوم بإعطاء المريض «صعقات» كهربائية في حالات توقف القلب مع إعطاء المسعف كل الإرشادات التي يجب أن يتبعها لإسعاف الشخص المريض، كما أن الجهاز مصمم ليستخدمه الإنسان العادي بعد تدريبه على الإسعافات الأولية وكيفية استخدامه.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.