نظم «حزب الله» احتفالات رسمية لاستقبال ستة من مقاتليه العائدين من كفريا والفوعة في سوريا، بموجب الاتفاق مع «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً)، واتصل بهم أمين عام الحزب حسن نصر الله، واعتبر أنهم «سطروا أكبر أسطورة صمود وانتصار وثبات في تاريخ حزب الله».
وقال النائب في «كتلة الوفاء للمقاومة» علي عمار، في كلمة له خلال استقبال أحد مقاتلي «الحزب» في الضاحية الجنوبية لبيروت، «يسألون كيف أن (حزب الله) كان موجوداً في كفريا والفوعة، وأقول لهم إن بواسل (حزب الله) كانوا وسيبقون في وجودهم (الجهادي) الكبير في كل ساحة تتطلب حماية محور المقاومة».
ورأى عمار أننا «ندين لهؤلاء (المجاهدين) وللشهداء بالوفاء لأنهم حولوا وجودهم (الجهادي) الكبير إلى أسطورة وأمثولة أصبحت كل دوائر الاستخبارات تريد معرفة السر الكامن وراء هذا الصمود والتضحية والفداء».
وأوضح مسؤول العلاقات الإعلامية في «حزب الله» محمد عفيف لوكالة الصحافة الفرنسية، أن 6 عناصر من «حزب الله» وصلوا إلى لبنان كانوا موجودين في بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة. وأضاف أنه «تم تحريرهم بموجب عملية التبادل مع (جبهة النصرة) وفصائل أخرى»، مشيراً إلى أن «الحزب» أعد لهم استقبالاً رسمياً.ويتحدر خمسة من المقاتلين من الجنوب اللبناني، حيث تم استقبالهم في احتفالات في قراهم والسادس من الضاحية الجنوبية لبيروت. وشارك مقاتلون من «حزب الله»، إلى جانب أهالي الفوعة وكفريا، في الدفاع عن البلدتين الوحيدتين الخارجتين عن سيطرة الفصائل الموالية لتنظيم القاعدة في محافظة إدلب.
ويقاتل «حزب الله» في سوريا منذ أبريل (نيسان) 2013، حيث يتراوح عدد مقاتليه هناك، حسب الخبراء، بين خمسة وثمانية آلاف.
وخاض مقاتلو «الحزب» معارك أهمها ضد الفصائل المعارضة في مدينة حلب شمال غربي سوريا نهاية 2016، وضد تنظيم داعش في محافظة دير الزور شرق البلاد في 2017.
«حزب الله» يحتفي بعودة 6 مقاتلين كانوا محاصرين في كفريا والفوعة
«حزب الله» يحتفي بعودة 6 مقاتلين كانوا محاصرين في كفريا والفوعة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة