محمد عبده يشعل مسرح المفتاحة طرباً ويتغزل بـ«الجنوب»

قدم أجمل روائعه الفنية لـ3 ساعات في حفل غنائي بأبها

محمد عبده خلال إحيائه الحفل الغنائي في أبها («الشرق الأوسط»)
محمد عبده خلال إحيائه الحفل الغنائي في أبها («الشرق الأوسط»)
TT

محمد عبده يشعل مسرح المفتاحة طرباً ويتغزل بـ«الجنوب»

محمد عبده خلال إحيائه الحفل الغنائي في أبها («الشرق الأوسط»)
محمد عبده خلال إحيائه الحفل الغنائي في أبها («الشرق الأوسط»)

أشعل فنان العرب محمد عبده قناديل الفرح، متغنياً بروائعه التي ارتبطت بالجنوب السعودي على مسرح المفتاحة في مدينة أبها يوم أمس وسط حضور قرابة 3 آلاف شخص بدعم من اللجنة الفنية بالهيئة العامة الثقافة وبتنظيم من شركات روتانا للمرئيات والصوتيات.
وتغنى محمد عبده على مدار الـ3 ساعات بروائعه الفنية التي ارتبطت بوجدان محبيه الذين توافدوا إلى المسرح في وقت مبكر للاحتفاء بفنانهم الذي تواجد بينهم للمرة الثانية على التوالي، حيث يعد الفنان السعودي الوحيد الذي غنى في جميع حفلات ليالي أبها الغنائية منذ انطلاقتها 1998.
وبدأ فنان العرب وصلته الغنائية بـ«صوتك يناديني» وسط تفاعل جماهيري كبير، أبحر معهم محمد عبده إحساساً في ليلة طربية استثنائية متغنياً بجملة من أغانيه منها «تأخرنا» و«جرح العيون» و«من يقول الزين».
وواصل الإبداع ليتغنى بأجمل أغانيه ومنها الجنوبية ليشدو بـ«ياسحايب» و«مثل صبيا»، تلتها أغنية «العنا» و«لكل شيء أول وآخر» و«مذهلة»، و«واختلفنا» و«أخطيت في حقي» ليختتم وصلته الغنائية «ظبي الجنوب» و«يامستجيب للداعي».
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الحفلة، حيث تصدرت الترند في الشرق الأوسط، وكان فنان العرب أبدى سعادته بإحياء الحفلة، مشيراً إلى أن أسعد حفلاته الفنية الصيفية هي المقامة في أبها، داعياً الجميع لزيارة المدينة والاستمتاع بأجوائها ومشاهدة إنجازاتها التنموية.
وأضاف: «لا أبهى من أبها ولا عسير في عسير، التي يتوفر فيها كل وسائل الراحة والجو الجميل، ونحن نذهل من الانطلاقة القوية للحفلات، والقيادة وفرت كل سبل الترفيه، ولم يعد هناك لأي افتقار في هذا الجانب، وأن كل إنسان نال حقه منه».
وكانت أمانة مجلس التنمية السياحية بمنطقة عسير، أكدت أن عودة محمد عبده لإحياء حفلة جماهيرية للعام الثاني على التوالي ستمنح وهجاً خاصاً للمهرجان في أعقاب نجاح حفلته العام الماضي، إضافة إلى الحفلة النسائية التي ستحييها الفنانتان وعد وهند، مشيرة إلى أن هناك فعاليات متنوعة تناسب جميع شرائح المجتمع منها الدينية والثقافية والفنية والرياضية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.