كير ومشار يوقعان غداً اتفاقاً لتقاسم السلطة

رئيس جنوب السودان سلفا كير (يمين) يصافح زعيم المتمردين رياك مشار وبينهما الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني بعد اجتماع في كمبالا (إ.ب.أ)
رئيس جنوب السودان سلفا كير (يمين) يصافح زعيم المتمردين رياك مشار وبينهما الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني بعد اجتماع في كمبالا (إ.ب.أ)
TT

كير ومشار يوقعان غداً اتفاقاً لتقاسم السلطة

رئيس جنوب السودان سلفا كير (يمين) يصافح زعيم المتمردين رياك مشار وبينهما الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني بعد اجتماع في كمبالا (إ.ب.أ)
رئيس جنوب السودان سلفا كير (يمين) يصافح زعيم المتمردين رياك مشار وبينهما الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني بعد اجتماع في كمبالا (إ.ب.أ)

ستوقع الحكومة والمتمردون بجنوب السودان غداً (الخميس)، اتفاقاً لتقاسم السلطة يعقبه توقيع نهائي في 26 يوليو (تموز)، على ما أفادت أمس (الثلاثاء) السلطات في السودان المجاور.
وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان صدر في الخرطوم حيث تجري جولة جديدة من محادثات السلام منذ يونيو (حزيران): «تعلن الوساطة السودانية في النزاع الداخلي بجمهورية جنوب السودان عن توصل أطراف النزاع في ذلك البلد الشقيق لاتفاق في ملف الحكم وتقاسم السلطة».
وأضاف البيان أن الوساطة السودانية «لم تتلق من أي طرف ما يفيد برفض» الاتفاق.
وأشار البيان إلى أنه «سيتم التوقيع الخميس بالأحرف الأولى، على أن يتم التوقيع النهائي في يوم الخميس الموافق 26-7-2018».
وحصل جنوب السودان على استقلاله من السودان في 2011 بدعم من الولايات المتحدة التي لا تزال أكبر مانحي المساعدات لجوبا.
وفشلت العديد من الجهود لإحلال السلام في البلد الذي شهد عمليات قتل إثنية واغتصابات جماعية وغيرها من الفظاعات التي وثقها مسؤولون حقوقيون في الأمم المتحدة.
ودخل جنوب السودان في حرب أهلية في أواخر 2013 عندما اتهم الرئيس سلفا كير نائبه السابق رياك مشار بالتخطيط للانقلاب عليه.
والأسبوع الماضي فرض مجلس الأمن الدولي حظراً على بيع الأسلحة لجنوب السودان وعقوبات على مسؤولين عسكريين اثنين ليزيد الضغوط على البلد المضطرب.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).