مقتل صحافي خلال معارك الجنوب ومصور فلسطيني تحت التعذيب

TT

مقتل صحافي خلال معارك الجنوب ومصور فلسطيني تحت التعذيب

أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن صحافيا يعمل لحساب قناة «سما» الموالية للنظام قتل الاثنين خلال تغطيته المعارك في محافظة القنيطرة جنوب سوريا بين القوات الحكومية والفصائل المسلحة المعارضة.
وباشرت القوات الحكومية منذ الأحد قصف مواقع هذه الفصائل في منطقة القنيطرة وتمكنت من السيطرة على بلدة مسحرة.
وتعد هذه المنطقة حساسة لأنها مجاورة لهضبة الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.
وأوردت وكالة سانا مقتل «الزميل مصطفى سلامة مراسل قناة سما الفضائية في القنيطرة نتيجة إصابته بقذيفة هاون على بلدة مسحرة».
وجاء في تقرير لمنظمة «مراسلون بلا حدود» أن سوريا كانت عام 2017 البلد الأخطر بالنسبة للصحافيين.
إلى ذلك، توفي المصور الفلسطيني نيراز سعيد، الحائز على جائزة الأونروا للتصوير الفوتوغرافي، والمعتقل منذ ثلاث سنوات في السجون السورية، وفق ما قالت زوجته، متهمة النظام بقتله، ذلك بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكتبت لميس الخطيب على صفحتها على موقع «فيسبوك» جملة مختصرة باللغة العامية: «ما في أصعب من أن أكتب هذا الكلام... بس نيراز ما بموت عالساكت»، مضيفة: «قتلوا حبييي وزوجي، قتلوا نيراز، قتلوك يا روحي. نيراز استشهد بمعتقلات النظام السوري»، من دون أن تضيف أي تفاصيل.
وكتب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن نيراز، المعتقل منذ عام 2015، قتل تحت التعذيب.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».