أعلنت قوات النظام السوي اليوم (الاثنين) السيطرة على تل استراتيجي مطل على هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وسيطرت قوات النظام على تل الحارة في ثاني يوم من هجوم كبير للسيطرة على المناطق المتبقية في جنوب غربي سوريا من يد مقاتلي المعارضة، وهي مناطق قريبة من الحدود مع إسرائيل.
وقصفت إسرائيل مساء أمس، موقعاً عسكرياً للنظام السوري في ريف حلب الشرقي في شمال البلاد، ما أسفر عن مقتل تسعة عناصر من المسلحين الموالين للنظام، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «بين القتلى ستة سوريين»، من دون أن يتمكن من تحديد جنسيات الآخرين، مشيراً إلى أن القصف طال مركزاً لمقاتلين إيرانيين، قرب مطار النيرب العسكري في ريف حلب الشرقي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حذر في يونيو (حزيران) الماضي النظام السوري قائلا: «على سوريا أن تفهم أن إسرائيل لن تسمح بتمركز عسكري إيراني في سوريا ضد إسرائيل. ولن تقتصر تبعات ذلك على القوات الإيرانية، بل على نظام الأسد أيضا».
وعلى صعيد آخر، أعلنت «قوات سورا الديمقراطية» أن عناصر «وحدات حماية الشعب» الكردية أتموا أمس (الأحد)، انسحابهم من مدينة منبج في شمال سوريا، بموجب اتفاق يرمي لتهدئة غضب تركيا التي هددت مرارا بالتدخل عسكريا لطرد هذه الميليشيا التي تعتبرها منظمة إرهابية.
وقال «مجلس منبج العسكري» التابع لـ«قوات سوريا الديمقراطية» في بيان إن «الدفعة الأخيرة من المستشارين العسكريين في وحدات حماية الشعب أكملت انسحابها اليوم، بعدما أنهت مهمتها في التدريب والتأهيل العسكري لقواتنا، بالاتفاق مع التحالف الدولي».
وكانت الولايات المتحدة وتركيا اتفقتا في يونيو الماضي على «خريطة طريق» في شأن منبج، المدينة ذات الغالبية السكانية العربية والواقعة على بعد 30 كيلومترا من الحدود التركية والخاضعة لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية»، وتنتشر فيها أيضا قوات أميركية وفرنسية ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش.
النظام السوري يعلن السيطرة على تل استراتيجي يطل على الجولان
آخر عناصر «وحدات حماية الشعب» الكردية أكملت انسحابها من منبج
النظام السوري يعلن السيطرة على تل استراتيجي يطل على الجولان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة