نواز شريف يطعن على حكم صدر بحبسه 10 سنوات

رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف في طائرته قبل الوصول إلى البلاد والقبض عليه (رويترز)
رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف في طائرته قبل الوصول إلى البلاد والقبض عليه (رويترز)
TT

نواز شريف يطعن على حكم صدر بحبسه 10 سنوات

رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف في طائرته قبل الوصول إلى البلاد والقبض عليه (رويترز)
رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف في طائرته قبل الوصول إلى البلاد والقبض عليه (رويترز)

قدم رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف اليوم (الاثنين)، طعناً على قرار صدر عن محكمة معنية بمكافحة الفساد بسجنه 10 سنوات لإدانته في اتهامات بالفساد.
وقال خواجه حارس أحمد، محامي شريف، في الطعن الذي قدّم لمحكمة إسلام آباد العليا، إن «الإدانة والحكم لا يستندان إلى أي دليل».
وقال سعد هاشمي، العضو في الفريق القانوني لشريف، إن المحكمة ستبدأ على الأرجح من الثلاثاء نظر الطعن.
وقضت محكمة مكتب المساءلة الوطني في 6 يوليو (تموز) الحالي، بأن أسرة شريف اشترت عقارات في لندن بأموال من باكستان في تسعينات القرن الماضي، خلال واحدة من الولايات الثلاث التي شغل فيها شريف المنصب.
وتم الحكم على شريف بالسجن 10 سنوات، إلى جانب تغريمه 8 ملايين جنيه إسترليني (5.‏10 مليون دولار)، بينما جرى الحكم على ابنته مريم بالسجن 8 سنوات وغرامة مليوني جنيه إسترليني، كما حكم على صهره محمد صفدار بالسجن عاماً واحداً.
ومنذ عودة نواز شريف وابنته إلى باكستان من لندن الجمعة الماضي، يجري احتجازهما في سجن شديد الحراسة في مدينة روالبندي.
وقد عزز حكم المحكمة، الصادر قبل أسابيع من الانتخابات الوطنية المقررة في 25 يوليو الحالي، الشكوك التي أثارها الكثيرون بأن الجيش الباكستاني القوي تواطأ مع السلطة القضائية لمنع حزب شريف من السعي لولاية أخرى.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.