«السبع الكبار» يطالبون روسيا بـ«كشف دورها» في إسقاط الطائرة الماليزية

TT

«السبع الكبار» يطالبون روسيا بـ«كشف دورها» في إسقاط الطائرة الماليزية

طالب وزراء خارجية مجموعة السبع، أمس، روسيا بـ«كشف دورها» و«التعاون بشكل كامل مع الآلية (القائمة) لتحديد الحقيقة وإحقاق العدالة لضحايا» الطائرة الماليزية (الرحلة إم إتش 17)، التي أسقطت بصاروخ فوق أوكرانيا في 2014.
وفي بيان في ذكرى تحطم الطائرة الماليزية، في 17 يوليو (تموز) 2014، اعتبر الوزراء أن ما توصل إليه فريق التحقيق «بالنسبة لدور روسيا في تحطم» الطائرة هو «مقنع، وذو دلالة، ويثير قلقاً كبيراً»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وخلص المحققون الدوليون إلى أن الصاروخ «بوك»، الذي أسقط الطائرة الماليزية، مصدره اللواء الـ53 الروسي المضاد للطائرات، المتمركز في كورسك، لكن روسيا نفت ذلك. وقال الوزراء في بيانهم، الذي نشرته كندا كونها تتولى حالياً رئاسة مجموعة السبع: «نحن موحدون في دعمنا لأستراليا وهولندا، اللتين تطالبان روسيا بكشف دورها في هذا الحادث، والتعاون بشكل كامل مع الآلية (القائمة) لتحديد الحقيقة، وتحقيق العدالة لضحايا (الطائرة) وعائلاتهم».
وتحمل هولندا وأستراليا موسكو مسؤولية نشر الصاروخ ومقتل مواطنيها، علماً بأن عدداً كبيراً من هؤلاء كانوا بين الضحايا الـ298. وجاء هذا البيان قبيل لقاء جمع، أمس، الرئيس فلاديمير بوتين بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقبل قمة تاريخية اليوم بين بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترمب. وإذ شددوا على «وجوب محاسبة المسؤولين عن أفعال مرفوضة، مثل إطلاق الصاروخ (بوك) الروسي المصدر الذي اعترض وأسقط طائرة مدنية»، طالب وزراء مجموعة السبع والممثلية العليا للاتحاد الأوروبي روسيا «بالتعاون فوراً، وبحسن نية مع أستراليا وهولندا، والرد على أي أسئلة في شأن أي انتهاك محتمل للقانون الدولي».
وتضم مجموعة السبع كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة. وقدم الوزراء تعازيهم للضحايا مجدداً، وأكدوا «وحدة موقفهم ضد عدم محاسبة من يرتكبون أعمال عنف تهدد النظام الدولي».



الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
TT

الأمطار الغزيرة تقطع الكهرباء عن آلاف الأستراليين

شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)
شجرة سقطت جراء الأحوال الجوية السيئة في فايف دوك بسيدني (إ.ب.أ)

انقطعت الكهرباء عن عشرات الآلاف من الأشخاص في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم (السبت) بعد أن جلب نظام ضغط منخفض رياحاً مدمرة وأمطاراً غزيرة، مما أثار تحذيرات من حدوث فيضانات، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت شركة الكهرباء «أوسجريد» على موقعها الإلكتروني صباح اليوم إن الكهرباء انقطعت عن نحو 28 ألف شخص في سيدني، عاصمة الولاية وأكبر مدينة في أستراليا، كما انقطعت الكهرباء عن 15 ألف شخص في مدينة نيوكاسل القريبة ومنطقة هانتر.

وكشف جهاز خدمات الطوارئ بالولاية على موقعه الإلكتروني أنه تلقى ألفين و825 اتصالاً طلباً للمساعدة منذ أمس (الجمعة)، معظمها يتعلق بأشجار متساقطة وممتلكات تضررت بسبب الرياح.

وذكرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد أن تحذيرات من الفيضانات والرياح المدمرة والأمطار الغزيرة صدرت في العديد من أجزاء الولاية، مضيفة أن من المحتمل أن تهب رياح تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة فوق المناطق الجبلية.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن هذه التحذيرات تأتي بعد أن تسببت العواصف في الأسبوع الماضي في سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء وتركت 200 ألف شخص من دون كهرباء في نيو ساوث ويلز.