ترمب ينتقد إدارة أوباما بعد اتهام 12 روسياً بالتدخل في الانتخابات

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT

ترمب ينتقد إدارة أوباما بعد اتهام 12 روسياً بالتدخل في الانتخابات

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

تساءل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (السبت)، عن سبب عدم اتخاذ إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، إجراءات رداً على المزاعم عن تدخل روسيا في الانتخابات الأميركية عام 2016.
وقالت هيئة محلفين اتحادية كبرى أمس، إن ضباط المخابرات العسكرية الروسية، راقبوا خلسة أجهزة كومبيوتر الحملة الرئاسية للمرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون، ولجان حملة الحزب الديمقراطي، وسرقوا كميات ضخمة من البيانات.
وقال ترمب على «تويتر»: «القصص التي سمعتموها عن الاثني عشر روسياً أمس، وقعت في عهد إدارة أوباما، وليس إدارة ترمب».
وأضاف: «لماذا لم يتخذوا إجراءً ضدها، خصوصاً عندما أفادت تقارير بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أبلغ الرئيس أوباما، بها في سبتمبر (أيلول)، أي قبل الانتخابات؟».
وأضاف: «أين جهاز خادم اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، لماذا لم يصادره «إف بي آي»؟، أهي الدولة العميقة؟».
وقبل شهرين، خلص مجلس الشيوخ الأميركي إلى أن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما كانت بطيئة للغاية في التحقيق في مزاعم تدخُّل روسيا في الانتخابات الأميركية عام 2016.
ووفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء، فإن لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ وجدت أنه على الرغم من وجود دلائل متزايدة على التدخل الروسي على مدى أشهر قبل انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) 2016، فإن إدارة أوباما لم تضغط على أجهزة المخابرات ووكالات إنفاذ القانون الأميركية للتحقيق في الأمر.
ويقول مسؤولو إنفاذ القانون والمخابرات إن موقف إدارة أوباما كان متسقاً مع ما تمارسه وكالاتهم وأجهزتهم عادةً في ما يتعلق بتجنب التأثير على الناخبين قبل أي اقتراع.
وفي الشهور التي سبقت الانتخابات، كان «إف بي آي» يحقق أيضاً في ممارسات مؤسسة كلينتون لجمع الأموال، وفي استخدام مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون وبعض مساعديها خادم بريد إلكتروني خاص خلال عملها وزيرةً للخارجية في عهد أوباما.
وخلص «إف بي آي»، ووكالة المخابرات المركزية «سي آي إيه»، ووكالة الأمن القومي، إلى أن روسيا حاولت مساعدة ترمب والإضرار بكلينتون.
بيد أن الأغلبية الجمهورية في لجنة المخابرات في مجلس النواب قالت إنها لم تجد «أدلة على تواطؤ أو تنسيق أو تآمر بين حملة ترمب والروس».



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.