الهولندي الكبير يصل الأربعاء للالتحاق بتدريبات الأهلي

سيخضع لفحوص طبية اليوم في دبي

الهولندي  مصطفى الكبير
الهولندي مصطفى الكبير
TT

الهولندي الكبير يصل الأربعاء للالتحاق بتدريبات الأهلي

الهولندي  مصطفى الكبير
الهولندي مصطفى الكبير

يصل إلى مدينة جدة غدا الأربعاء المهاجم الهولندي ذو الأصول المغربية مصطفى الكبير (26 سنة)، لاعب نادي بولكلوبين هاكن السويدي، وسيلتحق على الفور بتدريبات فريقه الجديد الأهلي السعودي، استعدادا لمنافسات الموسم المقبل الذي سينطلق في شهر أغسطس (آب) المقبل.
وكان اللاعب وصل أمس الاثنين إلى مدينة دبي الإماراتية، وسيجري الكشف الطبي مساء اليوم الثلاثاء تمهيدا لتوقيع العقد الرسمي مع النادي الأهلي.
ويحمل اللاعب الذي ولد ونشأ في مدينة تارجست الهولندية، أرقاما مميزة مع الفرق التي مثلها، حيث لعب لأندية كبرى في الدوري الأوروبي، وهي: نيمغن الهولندي، وميالبو سلوفسبورغ السويدي، وكالياري الإيطالي، إضافة لناديه الأخير هاكين السويدي، ويعد هداف الفريق، حيث يحتل ثاني هدافي مسابقة الدوري السويدي الحالي برصيد سبعة أهداف، بينما سجل 12 هدفا مع فريقه هاكين الموسم الماضي 2013، وصنع خمسة أهداف، كما يتميز بالسرعة والمهارة العالية وقوة تسديدته.
وكان النادي الأهلي أعلن رسميا أول من أمس اتفاقه مع إدارة نادي بولكلوبين هاكين السويدي لانتقال المهاجم الهولندي لصفوف الفريق الكروي الأول دون الإفصاح عن باقي فصول الاتفاقية من جهة مدة العقد وقيمة الصفقة، بانتظار استكمال إجراءات التوقيع والانتقال الرسمية.
وكان عدد كبير من جماهير النادي الأهلي أشاد عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات باختيار إدارة ناديها التعاقد مع المهاجم مصطفى الكبير لتدعيم الفريق الأول خلال منافسات الموسم المقبل.
وتناقلت الجماهير عددا كبيرا من مقاطع مسجلة للاعب تظهر ما يمتلكه من إمكانيات فنية عالية ودقة تصويباته وعددا من أهدافه مع الأندية التي لعب لها، إضافة للأرقام التي يحملها في مسيرته لاعبا شابا، وطالبت الإدارة بحسم التعاقد مع لاعب مميز في مركز صناعة الألعاب لاكتمال منظومة العناصر الأجنبية بصفوف الفريق.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».