دفعة ثالثة من النازحين تتوجه من عرسال إلى القلمون الأسبوع المقبل

TT

دفعة ثالثة من النازحين تتوجه من عرسال إلى القلمون الأسبوع المقبل

تستعد دفعة ثالثة من النازحين السوريين إلى بلدة عرسال اللبنانية، للعودة «الطوعية» إلى سوريا، حيث فتحت جداول لتسجيل أسماء الراغبين في العودة، وسط تقديرات بأن يصل عدد هذه الدفعة إلى ألف نازح.
وباشر الأمن العام اللبناني بالتعاون مع بلدية عرسال ولجان المصالحة في مخيمات النزوح السوري، ترتيبات جديدة بفتح جداول الأسماء لتأمين عودة نحو ألف نازح من مخيمات عرسال إلى القلمون الغربي في بلدات قارا، والجراجير، وفليطة، ورأس المعرة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء «المركزية». وتعد هذه الدفعة الثالثة خلال أقل من شهر بعد إبداء رغبة طوعية من أجل عودة 3193 نازحاً سورياً إلى بلداتهم بآلياتهم وأثاث منازلهم التي نزحوا بها إلى عرسال.
وتسلك القافلة، تحت حماية الجيش اللبناني وإشراف الصليب الأحمر اللبناني، الطريق نفسها الجردية من نقطة التجمع في وادي حميد باتجاه جرود عرسال ومعبر الزمراني على الحدود اللبنانية السورية.
وأفادت مصادر أمنية بأن العودة مرتبطة باستكمال وإنجاز الترتيبات اللوجيستية والعملانية على أن يحدد الانطلاق من وادي حميد يوم الاثنين المقبل على أبعد تقدير.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.