استقرت الأسهم الأميركية إلى حد كبير، أمس الجمعة، مع إطلاق أكبر ثلاثة بنوك في بورصة «وول ستريت» موسم نتائج الأرباح، الذي من المتوقع أن يكون قويا.
وارتفع المؤشر «داو جونز» الصناعي 1.18 نقطة، إلى 24926.07 نقطة.
وانخفض المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 1.36 نقطة، أو ما يعادل 0.05 في المائة، إلى 2796.93 نقطة. وزاد المؤشر «ناسداك» المجمع 3.71 نقطة، أو 0.05 في المائة، إلى 7828.62 نقطة.
بينما ارتفعت الأسهم الأوروبية واتجهت إلى تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني، مع استمرار المخاوف بشأن نشوب حرب تجارية شاملة، وزيادة التفاؤل بشأن الموسم المقبل من أرباح الشركات.
وزاد المؤشر «ستوكس 600» للأسهم الأوروبية 0.5 في المائة، بحلول الساعة 07:32 بتوقيت غرينتش، مع صعود عدد كبير من القطاعات، بداية من القطاعات الصناعية، ووصولا إلى أسهم التكنولوجيا والأسهم المالية.
وكان الأداء الأفضل من نصيب شركة التوظيف البريطانية «هايس» التي ارتفع سهمها 4.7 في المائة، بعد أن قالت إنها تتوقع أن تفوق الأرباح التشغيلية للعام بالكامل توقعات السوق.
في المقابل هبط سهم «جام هولدينج» السويسرية بنحو ستة في المائة، بعد أن قالت الشركة إنها ستتحمل مخصصات انخفاض قيمة بنحو 59 مليون فرنك سويسري.
أغلق المؤشر «نيكي» الياباني مرتفعا 1.85 في المائة، إلى 22597.35 نقطة، أمس الجمعة، بينما زاد المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقا 1.19 في المائة، مسجلا 1730.07 نقطة. وهبط اليورو إلى أدنى مستوى في ثمانية أيام، بعدما تلقت توقعات أسعار الفائدة دعما من بيانات التضخم في الولايات المتحدة.
كما تضرر الجنيه الإسترليني من تعليقات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، التي قال فيها إن خطط خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي تقتل الأمل في اتفاق تجارة مع الولايات المتحدة، وهو ما قاد الدولار إلى الصعود على جميع المنصات.
وأظهرت بيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، أول من أمس الخميس، زيادة مطردة في الضغوط التضخمية قد تسمح لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) برفع أسعار الفائدة أربع مرات في عام 2018.
وانخفضت العملة الأوروبية الموحدة إلى 1.1627 دولار، بينما اقترب مؤشر الدولار من أعلى مستوى في عشرة أيام.
وهبط الين الياباني إلى مستوى جديد هو الأدنى في ستة أشهر عند 112.775 ين للدولار.
وارتفعت العملة الأميركية بنحو اثنين في المائة، مقابل نظيرتها اليابانية هذا الأسبوع، في أكبر مكسب أسبوعي منذ منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي.
وانخفض الدولار الأسترالي 0.3 في المائة، إلى 0.7387 دولار أميركي.
وتراجع الجنيه الإسترليني بأكثر من نصف في المائة، إلى 1.3131 دولار.
وتراجعت أسعار الذهب وتحركت في نطاق تداول ضيق، مع تعزيز الدولار لمكاسبه التي حققها في الجلسة السابقة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المائة، إلى 1245.54 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 06:52 بتوقيت غرينتش. وعلى أساس أسبوعي، انخفض المعدن الأصفر 0.7 في المائة.
وتراجعت العقود الآجلة للذهب للتسليم في أغسطس (آب) 0.1 في المائة، إلى 1245.50 دولار للأوقية. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 0.1 في المائة، إلى 15.88 دولار للأوقية، بعد أن سجلت أدنى مستوى في سبعة أشهر خلال الجلسة السابقة. ونزل البلاتين 0.6 في المائة، إلى 833.7 دولار للأوقية، بينما تراجع البلاديوم 0.7 في المائة، إلى 942.78 دولار للأوقية.
استقرار الأسهم الأميركية مع توقعات موسم قوي لنتائج الأعمال
استقرار الأسهم الأميركية مع توقعات موسم قوي لنتائج الأعمال
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة