غويدي يخطط لإقصاء 18 لاعباً من الأهلي

المدرب الأرجنتيني كثف الاختبارات الفنية للمجموعة

من تدريبات الأهلي الأخيرة («الشرق الأوسط»)
من تدريبات الأهلي الأخيرة («الشرق الأوسط»)
TT

غويدي يخطط لإقصاء 18 لاعباً من الأهلي

من تدريبات الأهلي الأخيرة («الشرق الأوسط»)
من تدريبات الأهلي الأخيرة («الشرق الأوسط»)

كثف الأرجنتيني بابلو غويدي، مدرب الأهلي، الاختبارات الفنية للاعبيه، وذلك للتعرف بشكل أكبر على قدراتهم الفنية، من خلال إجراء مناورات كروية وتطبيق بعض الجمل في التدريبات اليومية.
ويسعى غويدي إلى الوقوف على قدرات اللاعبين، من قبل الجهاز الفني لفريق الأهلي الجديد؛ لتحديد القائمة المغادرة إلى معسكر النمسا بشكل نهائي، المقرر انطلاقه يوم الأحد المقبل، 15 يوليو (تموز) الجاري، في ظل العدد الكبير من الأسماء المقيدة في قائمة الفريق الأول، بجانب العناصر المصعدة من الفريق الأولمبي خلال الموسم المقبل.
وعلمت «الشرق الأوسط»، من مصدر مطلع، أن مسؤولي النادي، وبالتنسيق مع الأرجنتيني غويدي، يستهدفون التخلص من 8 إلى 10 لاعبين من الأسماء المقيدة في قائمته، والبالغ عددهم 40 لاعبا؛ لترتيب قائمة الفريق للموسم المقبل، حسب التنظيمات الجديدة من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم للأندية المشاركة في الدوري السعودي للنجوم.
وشهدت تدريبات فريق الأهلي، التي انطلقت منذ يوم الاثنين الماضي، على الملعب الرديف لملعب الجوهرة المشعة، بمدينة الملك عبد الله الرياضية، تحضيرا للموسم الجديد، وتواجد عدد كبير من الأسماء في قائمة فريق الأهلي، التي تمت إعارتها الموسم الماضي إلى عدد من الأندية. منهم الثنائي مصطفى بصاص ورائد الغامدي، المعاران لنادي أحد، وأحمد الرحيلي حارس المرمى، المعار لنادي الرائد، وريان الموسى المعار لنادي التعاون، وسعيد الربيعي المعار لنادي الفيصلي، وأحمد الزين المعار لنادي الفيحاء.
كما جرى تحويل عدد من الأسماء العائدة من الإعارة إلى تدريبات منفصلة، وسيبتّ الجهاز الفني الجديد لفريق الأهلي، بقيادة المدرب غويدي، في وضعهم المستقبلي مع النادي، من جهة استمرارهم في التدريبات والمغادرة مع البعثة في المعسكر الخارجي، أو منحهم الضوء الأخضر للبحث عن أندية أخرى، سواء بنظام الإعارة أو الانتقال النهائي.
وشهدت انطلاقة تدريبات فريق الأهلي انتظام جميع عناصر الفريق، ما عدا اللاعبين الدوليين، منهم نوح الموسى، الذي تعاقد معه النادي الأهلي مع نهاية الموسم الماضي.
وستستمر التدريبات في جدة، تحت إشراف المدرب بابلو غويدي، حتى موعد مغادرة الفريق إلى النمسا يوم الأحد المقبل، للدخول في معسكر إعدادي لمدة 3 أسابيع، يتخلله خوض الفريق عددا من المباريات التجريبية قبل العودة مجددا إلى جدة، تحضيرا للمشاركة في دورة تبوك الودية الدولية، التي ستكون آخر مراحل الإعداد، قبل الدخول في معمعة الموسم الذي ينطلق نهاية شهر أغسطس (آب) المقبل.
وسيلتحق اللاعبون الدوليون في فريق الأهلي بتحضيرات الفريق خلال معسكره الإعدادي في النمسا، بعد منحهم إجازة خاصة من قبل الجهازين الإداري والفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، بعد فراغهم من المشاركة في نهائيات كأس العالم الحالية في روسيا، بجانب الثنائي الدولي المصري عبد الله السعيد ومحمد عبد الشافي، المحترفين في صفوف الفريق، بعد نهاية مشاركتهما في كأس العالم مع منتخب بلادهما.
من جهة أخرى، يدخل لاعب الأهلي عبد الفتاح عسيري، الأسبوع المقبل، في برنامج تأهيلي في أحد المراكز العلاجية المتخصصة، في مدينة دبي الإماراتية، لمدة أسبوع، بعد أن أجرى عملية جراحية ناجحة بألمانيا في عضلات البطن أول من أمس، لدى الطبيبة المتخصصة يورك مشرك، قبل الالتحاق بمعسكر فريقه الخارجي في النمسا.
وكشف عيسى المحياني، المدير التنفيذي لكرة القدم بالنادي الأهلي، أن إجراء العملية الجراحية للاعب عبد الفتاح عسيري كان الحل الأخير، بعد أن عانى اللاعب من آلام على فترات متقطعة خلال الموسم الماضي، أثرت على جاهزية اللاعب البدنية ومشاركته مع الفريق.
وقال: لم تنجح الخطة العلاجية التي وضعها الجهاز الطبي في الفريق بالتشاور مع الجهاز الإداري، من خلال دخول اللاعب في برنامج تأهيلي مكثف لدى أحد المراكز العلاجية المتخصصة، في شهر رمضان الماضي، عندما شعر اللاعب بعودة الآلام مع نهاية البرنامج الموضوع له للاستشفاء من الإصابة، ما استدعى التوجه إلى الحل الأخير طبيا، من خلال إجراء عملية جراحية.


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية الاستضافة المونديالية أكبر تتويج لجهود المملكة على الصعيد الرياضي (وزارة الرياضة)

مونديال 2034... تتويج لائق لحقبة سعودية «وثابة»

«إننا في المملكة ندرك أهمية القطاع الرياضي في تحقيق المزيد من النمو والتطوير»... هذه الكلمات هي جزء من حديث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء،

فهد العيسى ( الرياض)
رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية توماس توخيل يبدأ رسمياً دوره مدرباً لإنجلترا في يناير (أ.ب)

مجموعة إنجلترا في تصفيات المونديال... كيف ستسير الأمور؟

ستواجه إنجلترا صربيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم الموسعة المكونة من 48 فريقاً في عام 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 (د.ب.أ)

قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى المونديال

سحبت قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 في زيوريخ بسويسرا، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».