{سامبا} وبرنامج {كفالة} يوقعان اتفاقية {التعاون المحدثة}

{سامبا} وبرنامج {كفالة} يوقعان اتفاقية {التعاون المحدثة}
TT

{سامبا} وبرنامج {كفالة} يوقعان اتفاقية {التعاون المحدثة}

{سامبا} وبرنامج {كفالة} يوقعان اتفاقية {التعاون المحدثة}

أبرمت مجموعة سامبا المالية وفي إطار جهودها الداعمة لتحفيز قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة والأعمال الناشئة اتفاقية "التعاون المحدثة" مع برنامج كفالة تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة، في مبادرة جديدة تستهدف تشجيع وتحفيز جهات التمويل على تمويل شريحة أكبر من المستفيدين أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، لأهمية هذا القطاع ومدى تأثيره الاقتصادي والاجتماعي. كما تأتي لتضيف مساراً جديداً من مسارات التعاون والشراكة القائمة بين الجانبين والرامية إلى تسريع وتيرة وتسهيل إنجاز إجراءات إصدار الكفالات الخاصة بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة المستفيدة من البرنامج، وتوسيع نطاق الحلول التمويلية المقدمة لأصحابها، وكذلك إحداث نقلة نوعية في تسريع وتيرة إصدار الموافقات وتيسير إجراءاتها
وقام بالتوقيع على الاتفاقية كل من رانيا نشار الرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية، وهُمام هاشم المدير العام لبرنامج كفالة تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وبحضور عدد من كبار التنفيذيين من كلا الجانبين.
واشارت رانيا نشار عقب توقيع الاتفاقية المحدثة إلى حرص مجموعة {سامبا} المالية والتزامها تقديم كافة التسهيلات وتسخير الإمكانات اللازمة من أجل تعزيز الشراكة البنّاءة مع برنامج كفالة وتعظيم عوائدها وتوسيع نطاقها، حيث سعت {سامبا} ومنذ انطلاقة البرنامج إلى تقديم الدعم اللازم لإنجاح البرنامج انطلاقاً من أهدافه بأبعادها الاقتصادية والتنموية الاستراتيجية ذات الصلة بقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة والذي يعد محركاً رئيساً من محركات نمو اقتصاديات الدول المتقدمة، وأحد أهداف رؤية المملكة 2030.
وأشارت نشار في حديثها إلى أهمية الاتفاقية المحدثة الجديدة ودورها المأمول في تعزيز القيمة المُضافة للحلول التمويلية والمنتجات والخدمات المصرفية والاستشارية المقدمة من قبل {سامبا} لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة تحت مظلة برنامج {كفالة}، وأثرها المتوقع في تذليل التحديات ورفع كفاءة الأداء وجودة الإجراءات، لافتة إلى حزمة الخدمات والمنتجات المتكاملة التي تقدمها {سامبا} لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي صممت خصيصاً بهدف مساندتهم ودعم تطلعاتهم للنهوض بأعمالهم والارتقاء بمعاييرها وزيادة معدلات إنتاجيتهم.
من ناحيته أعرب همام هاشم عن اعتزاز برنامج كفالة بالتوصل إلى هذه الاتفاقية المحدثة مع مجموعة سامبا المالية التي تعد من أبرز الجهات التمويلية الشريكة لبرنامج كفالة، الأمر الذي من شأنه إثراء قيمة المبادرة الجديدة على النحو الذي يستجيب لمعدلات الطلب المتزايدة على كفالات البرنامج من قبل أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وبما يسهم في إحداث قفزة في آلية تنفيذ الإجراءات المرتبطة بالحصول على التمويل اللازم من قبل البنوك المشاركة في برنامج {كفالة}، وتقليص المدة الزمنية اللازمة لإتمام عملية التمويل، مؤكداً أن الاستجابة السريعة من قبل البنوك والجهات التمويلية للمبادرة الجديدة، تعد من العوامل الرئيسة لإنجاح الأهداف الكامنة من ورائها.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.