صبي مغرم بسيارة ماكرون يرافقه لمباراة فرنسا وبلجيكا

TT

صبي مغرم بسيارة ماكرون يرافقه لمباراة فرنسا وبلجيكا

حضر الصبي البالغ من العمر 12 عاما الذي كان قد أبدى إعجابا شديدا بسيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، معه، المباراة المقررة مساء أمس بين المنتخبين الفرنسي والبلجيكي بمدينة «سان بطرسبرغ» في الدور قبل النهائي من كأس العالم 2018 لكرة القدم المقامة بروسيا، حسب ما أعلنه قصر الإليزيه أمس. وكان الطفل يانيل، قد ظهر في تسجيل مصور في العام الماضي، يسأل الرئيس الفرنسي عما إذا كانت سيارته عبارة عن «ترانسفورمر» (محولة)، وذلك نسبة إلى قصص المحولات الخارقة التي تتحول فيها الروبوتات إلى مركبات، أم أن هذه السيارة عبارة عن مدرعة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأعلن قصر الإليزيه، مقر الرئاسة الفرنسية، أن يانيل الذي التقى الرئيس الفرنسي لدى زيارة ماكرون لمعسكر رياضي للشباب بالقرب من باريس في أغسطس (آب) الماضي، سيكون ضمن الوفد الرئاسي الذي سيتوجه لحضور المباراة.
وكان مكتب الرئيس ماكرون قد نشر التسجيل المصور للطفل، ثم اصطحب ماكرون الطفل لعرض السيارة له، وفحص يانيل بالفعل هيكل السيارة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.