تعرف على الوفد المرافق لترمب خلال قمته مع بوتين

الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
TT

تعرف على الوفد المرافق لترمب خلال قمته مع بوتين

الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

سيضم الوفد المرافق للرئيس الأميركي دونالد ترمب، خلال قمته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في هلسنكي، مدير الاتصالات بالبيت الأبيض بيل شاين.
وحسب صحيفة «بوليتيكو» الأميركية، فإن الوفد سيضم أيضاً جون بولتون، مستشار الأمن القومي، وكبير موظفيه فريد فليتز، ونائب رئيس الأركان زاك فوينتيس، وسارة ساندرز المتحدثة الرسمية باسم البيت الأبيض، والسيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترمب، بالإضافة إلى بعض المساعدين الآخرين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوفد لن يضم إيفانكا ترمب، ابنة الرئيس الأميركي، ومستشاره وصهره غاريد كوشنر.
ومن المنتظر أن يلتقي بوتين وترمب في 16 يوليو (تموز) الجاري، حيث سيجريان اجتماعاً فردياً وحدهما يعقبه اجتماع ثنائي موسّع ثم غداء عمل سيحضره كبار المسؤولين الأميركيين والروس.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.