حدثٌ بأهمية ودموية الهجمات الإرهابية التي ضربت مواصلات العاصمة البريطانية في 7 يوليو (تموز) من عام 2005 يستحق صفحة أولى كاملة. وهذا ما لجأت إليه صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية لتغطية الأحداث حينها. صورة معبرة من أعقاب التفجير في أغلب الصفحة، وعنوان قوي: بصمات «القاعدة» في صباح لندن الدامي، وخبر مختصر متكامل عن الاعتداءات التي ضربت محطتي قطارات وحافلة وأودت بحياة 52 شخصاً وأصابت نحو 700 آخرين.
يتذكر محمد الشافعي، كبير المحررين لدى «الشرق الأوسط» ومسؤول ملف الإرهاب في الصحيفة، ذلك اليوم قبل 13 عاماً وتفاصيله منذ الصباح الباكر عند وقوع الاعتداءات إلى ماراثون جمع المعلومات في مكتب «الشرق الأوسط» بعدها. ويقول، «كان البحث عن المنفذين وقتها أهم أولوية للشرطة والصحافة». يؤكد الشافعي أن العاصمة اللندنية عاشت يومها حالة ارتباك وصدمة، وكانت الجالية المسلمة في حالة خوف لأن الهجمات حملت بصمة «قاعدية»، وكان من المرجح أن منفذيها مسلمون، ما تأكد فيما بعد.
وعن توفير المعلومات وكشف الحقائق، قال الشافعي إنه اتصل بشرطة لندن «أسكوتلنديارد» عدة مرات حتى أصبح الرقم محفوراً في ذاكرته مثل اسمه، ولا يزال يتذكره إلى اليوم. وقام أيضاً بالاتصال بمصريين محسوبين على جماعة «الجهاد» المصرية للتحري والاستفسار عن التفاصيل، وجميعهم نفوا وأكدوا أن لا علم لديهم. وتأكد بعدها أن المنفذين لم يكونوا عرباً، وأنهم تدربوا في معسكر إرهابي في باكستان.
الإرهاب القبيح يدمي مواصلات لندن
https://aawsat.com/home/article/1325431/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D9%8A%D8%AD-%D9%8A%D8%AF%D9%85%D9%8A-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%86
الإرهاب القبيح يدمي مواصلات لندن
الإرهاب القبيح يدمي مواصلات لندن
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة