قدّم ديفيد ديفيس وزير الانسحاب من الاتحاد الأوروبي "بريكست" استقالته من منصبه بعد يومين من موافقة الحكومة البريطانية على خطة للحفاظ على علاقات اقتصادية قوية مع الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا من التكتل.
وتلت استقالة ديفيس بحسب وسائل إعلام بريطانية، استقالة وزير الدولة لشؤون بريكست ستيف بايكر.
وقال ديفيد ديفيز اليوم (الاثنين)، إنه استقال من الحكومة لأنه شعر بأن سياسات رئيسة الوزراء تيريزا ماي تقوض المفاوضات مع بروكسل بشأن الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، وأن البرلمان لن يستعيد السلطات بشكل حقيقي بعد ترك الاتحاد الأوروبي.
وأضاف ديفيز في خطاب استقالته لماي، إن "التوجه العام للسياسة سيتركنا على أفضل تقدير في موقف تفاوضي ضعيف وربما يكون موقفاً لا مهرب منه.
وقال ديفيز في الخطاب الذي نشره مكتب رئيسة الوزراء: "في رأيي أن النتيجة الحتمية للسياسات المقترحة ستجعل السيطرة المفترضة للبرلمان أمراً وهمياً وليس حقيقياً".
وديفيس (69 عاماً) هو أحد قدامى الحزب المحافظ المعروف بمواقفه الراسخة المشككة في البناء الأوروبي.
عيّن ديفيس في منصبه قبل عامين، وهدد مراراً بالاستقالة بسبب خلافات مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، بحسب وسائل إعلام.
وقال النائب المحافظ بيتر بون إن ديفيس "فعل الصواب" من خلال الاستقالة، معتبراً أن مقترحات ماي حول بريكست "غير مقبولة".
وزير «بريكست» يستقيل احتجاجاً على خطة ماي للانسحاب من الاتحاد الأوروبي
وزير «بريكست» يستقيل احتجاجاً على خطة ماي للانسحاب من الاتحاد الأوروبي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة