مطار الملك عبد العزيز الدولي يعتمد الخطة التشغيلية لموسم الحج

يتوقع أن تصل أعداد القادمين هذا العام إلى أكثر من مليوني حاج

جانب من اجتماع قيادات الجهات الحكومية العاملة في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة («الشرق الأوسط»)
جانب من اجتماع قيادات الجهات الحكومية العاملة في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة («الشرق الأوسط»)
TT

مطار الملك عبد العزيز الدولي يعتمد الخطة التشغيلية لموسم الحج

جانب من اجتماع قيادات الجهات الحكومية العاملة في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة («الشرق الأوسط»)
جانب من اجتماع قيادات الجهات الحكومية العاملة في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة («الشرق الأوسط»)

أكد مدير عام مطار الملك عبد العزيز الدولي عصام نور أن الإشادة الكريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين بنجاح موسم العمرة لهذا العام 1439، تعد دافعاً وحافزاً معنوياً كبيراً يدفعنا إلى مضاعفة الجهود والتفاني في خدمة ضيوف الرحمن، مشيراً إلى أنه على الرغم من التحديات التي حدثت خلال هذا الموسم، إلا أنها لم تقف عائقاً أمام تحقيق النجاح بفضل الجهود التي بذلت من قبل مسؤولي الهيئة العامة للطيران المدني وقيادات القطاعات الحكومية والتشغيلية العاملة بالمطار والتي كان لها الأثر الإيجابي في نجاح الموسم وتقديم أفضل الخدمات المتميزة لضيوف الرحمن.
جاء ذلك في مستهل الاجتماع الذي عقده اليوم (الأحد)، بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة مع كافة قيادات الجهات الحكومية العاملة في المطار لاستعراض ومناقشة الخطة التشغيلية للجهات الحكومية والأهلية المعنية لموسم حج هذا العام.
وأضاف: لقد حققنا جميعاً في موسم العمرة لهذا العام الكثير والكثير، حيث بلغ عدد المعتمرين القادمين والمغادرين منذ غرة محرم وحتى العاشر من شوال أكثر من تسعة ملايين معتمر قدموا وغادروا من خلال ثلاثين ألف رحلة طيران.
وأوضح نور أن الخطة التشغيلية لموسم الحج لهذا العام والتي يتم تنفيذها بمشيئة الله تعالى بإشراف الهيئة العامة للطيران المدني وبالتعاون مع القطاعات الحكومية والأهلية لنصل إلى الهدف المنشود حسب الخطط التشغيلية المعتمدة وهو تحقيق راحة كافة ضيوف الرحمن وتأمين سلامتهم بدأً من قدومهم وحتى عودتهم إلى ديارهم سالمين غانمين.
وباعتبار مطار الملك عبد العزيز الدولي أكبر منفذ جوي في المملكة وأول مرفق يقدم خدماته للحجاج عند قدومهم جواً، لذا فإن الهيئة كرست جهودها مع بقية القطاعات الأخرى بإعداد الترتيبات العملية لاستقبالهم.
ووفقاً للخطة التشغيلية، ستبدأ مرحلة قدوم ضيوف الرحمن اعتباراً من الأول من شهر ذو القعدة 1439 الموافق 15 أغسطس (آب) 2018. ومن المتوقع أن تصل أعداد الحجاج القادمين والمغادرين عبر المطار مليونين وثمانية وتسعون ألف حاج.
وأكد مدير عام مطار الملك عبد العزيز الدولي أن ما تحقق من نجاحات داخل مطار الملك عبد العزيز، يأتي انسجاماً مع حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، في توفير كل ما من شأنه تحقيق الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن، معرباً عن الشكر الجزيل لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية ولنائب أمير منطقة مكة المكرمة على دعمهما الدائم لمطار الملك عبد العزيز الدولي.
وأشاد بالدعم اللامحدود من قبل رئيس الهيئة العامة للطيران المدني من خلال المتابعة المستمرة لجودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في المطار، مشيداً في الوقت نفسه بجهود كافة الجهات العاملة بالمطار دون استثناء، من خلال منظومة عمل جماعي تجسّدت في روح الفريق الواحد والعمل تحت مظلة واحدة؛ للوصول لما يشرف بلادنا الغالية من خدمة ضيوف بيت الله الحرام.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.