القوى الفلسطينية تدعو إلى إعتصام في الخان الأحمر

TT

القوى الفلسطينية تدعو إلى إعتصام في الخان الأحمر

دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، السكان إلى التجمع والاعتصام في قرية الخان الأحمر مساء يوم الثلاثاء المقبل، دعما لسكانها الرافضين للتهجير القسري من قبل الاحتلال.
ونقلت وكالة «وفا» عن هذه القوى تشديدها في بيان على «ضرورة كسر قرارات الاحتلال بفرض الحصار وإعلان الخان الأحمر منطقة عسكرية، وفرض حظر التجول عليها، ومنع الوصول إليها وتحدي القرار بالوجود اليومي»، مشيدة بصمود أهل الخان الأحمر وأبو النوار وسائر المناطق المستهدفة بالاستيطان والجدار العنصري.
وأشارت القوى الفلسطينية إلى أهمية مواجهة سياسات الاحتلال، في الخان الأحمر لكونها «البوابة الشرقية»، لافتة إلى أنها قررت تحويل مسيرات الجمعة على حاجز «بيت إيل» للمشاركة في الفعاليات المساندة لتجمع الخان الأحمر.
كما دعت القوى إلى أوسع حملات لمساندة المعتقلين الإداريين في خطواتهم التصعيدية، وإعلان عدد منهم الشروع في إضراب عن الطعام، رفضاً لسياسة المماطلة والتسويف من قبل إدارات السجون ورفض الاستجابة لمطالبهم.
وجددت القوى رفضها التقليصات المتواصلة في خدمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا»، ودعتها إلى الاستمرار في الوفاء بالتزاماتها المالية والخدماتية للمخيمات حتى حل قضية سكانها بعودتهم إلى الديار التي شردوا منها وفق القرار 194.
وكانت المحكمة الإسرائيلية العليا، قررت تجميد قرار الهدم في الخان الأحمر حتى تاريخ 11 الشهر الحالي، والبت في الالتماس الذي قدمه سكان القرية.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».