إثيوبيا تشطب 3 جماعات من قائمة الإرهاب

TT

إثيوبيا تشطب 3 جماعات من قائمة الإرهاب

صوّت مشرعون إثيوبيون، أول من أمس، على شطب 3 جماعات من قائمة المنظمات الإرهابية في البلاد، في إطار إصلاحات مستمرة يقودها رئيس الوزراء الجديد آبيي أحمد. وهذه الجماعات هي: جبهة تحرير أورومو، وجبهة أوجادين للتحرير الوطني، وجينبوت 7 الوطنية، وهي جماعات مسلحة كانت تعمل أساسا من إريتريا، وتعارض الحكومة التي حكمت إثيوبيا لما يقرب من 3 عقود». وأصدرت الحكومة الإثيوبية قراراً، يوم السبت، بشطب تلك الجماعات من على القائمة. وكتب فيتشوم أريجا، مدير مكتب رئيس الوزراء، على «تويتر» قائلاً إن القرار «سيشجع الجماعات على إجراء حوار سياسي سلمي من أجل تحقيق غايات سياسية. بالإضافة إلى ذلك، ذكرت هيئة الإذاعة الحكومية (إي بي سي) أن المدعي العام فصل رئيس قسم السجون و4 من كبار المسؤولين». وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش، في تقرير لها أمس، إنها وثقت الاعتقال التعسفي والتعذيب على نطاق واسع لعدة سنوات في أحد السجون بإقليم الصومال، شرق إثيوبيا، داعية الحكومة للتحقيق في هذا الوضع المروع». ومنذ توليه منصبه في أبريل (نيسان)، طبق أبيي كثيراً من الإصلاحات، وأطلق سراح المئات من السجناء السياسيين، وسعى للحوار مع المعارضة، وشرع في محادثات سلام مع إريتريا، المتنازعة معها منذ وقت طويل. وتولى أبيي منصبه بعد استقالة سلفه، وسط احتجاجات واسعة النطاق مناهضة للحكومة أودت بحياة مئات الأشخاص، لا سيما في منطقتي أوروميا وأمهرا المضطربتين. ووفقاً لإحصاءات الأمم المتحدة، يتم حكم إثيوبيا التي يبلغ عدد سكانها 100 مليون شخص بقبضة من حديد منذ فترة طويلة. وعلى الرغم من التطور الاقتصادي السريع، تظل واحدة من أفقر دول العالم.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».