واشنطن تتعهد ضمان الإمدادات عبر «هرمز»

ردّت على تهديدات طهران... وموسكو تريد إنجاح «محادثات فيينا»

دورية للبحرية الأميركية في مضيق هرمز (رويترز)
دورية للبحرية الأميركية في مضيق هرمز (رويترز)
TT

واشنطن تتعهد ضمان الإمدادات عبر «هرمز»

دورية للبحرية الأميركية في مضيق هرمز (رويترز)
دورية للبحرية الأميركية في مضيق هرمز (رويترز)

تعهد سلاح البحرية الأميركي أمس، بضمان إمدادات النفط وحركة الملاحة في مضيق هرمز، رداً على تهديدات إيران بوقف الإمدادات وإغلاق المضيق، الأمر الذي أعاد تأكيده قائد «الحرس الثوري» محمد علي جعفري، بقوله إن هذا التهديد «سيتم تنفيذه إذا اقتضت الضرورة»، مضيفاً: «إما أن يستخدم الجميع مضيق هرمز وإما لا أحد». وقال الكابتن بيل أوروبن، الناطق باسم القيادة المركزية الأميركية، أمس، إن «الولايات المتحدة وشركاءها يوفرون ويعززون الأمن والاستقرار في المنطقة، وهم مستعدون معاً لضمان حرية الملاحة وحركة التجارة حيثما يسمح القانون الدولي».
في غضون ذلك، نقل الموقع الإخباري لوزارة النفط الإيرانية على الإنترنت (شانا) عن مندوب إيران لدى منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) حسين كاظم بور أردبيلي، دعوته الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى التوقف عن تغريداته الداعية إلى مقاطعة إيران، التي تسببت برفع أسعار النفط.
ويأتي التراشق حول حرية الملاحة في «هرمز» عشية اجتماع في فيينا اليوم، لوزراء خارجية الدول الخمس التي لا تزال شريكة في الاتفاق النووي مع طهران، للبحث في كيفية الإبقاء على الاتفاق بعد انسحاب الولايات المتحدة منه. وجدّدت روسيا عزمها بذل ما في وسعها للحفاظ على الاتفاق. وتزامن ذلك مع تفاعلات الأزمة التي سببها كشف مخطط لاغتيال معارضين إيرانيين، وتوقيف مشتبه بهم، بينهم الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي في ألمانيا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.