تعهد سلاح البحرية الأميركي أمس، بضمان إمدادات النفط وحركة الملاحة في مضيق هرمز، رداً على تهديدات إيران بوقف الإمدادات وإغلاق المضيق، الأمر الذي أعاد تأكيده قائد «الحرس الثوري» محمد علي جعفري، بقوله إن هذا التهديد «سيتم تنفيذه إذا اقتضت الضرورة»، مضيفاً: «إما أن يستخدم الجميع مضيق هرمز وإما لا أحد». وقال الكابتن بيل أوروبن، الناطق باسم القيادة المركزية الأميركية، أمس، إن «الولايات المتحدة وشركاءها يوفرون ويعززون الأمن والاستقرار في المنطقة، وهم مستعدون معاً لضمان حرية الملاحة وحركة التجارة حيثما يسمح القانون الدولي».
في غضون ذلك، نقل الموقع الإخباري لوزارة النفط الإيرانية على الإنترنت (شانا) عن مندوب إيران لدى منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) حسين كاظم بور أردبيلي، دعوته الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى التوقف عن تغريداته الداعية إلى مقاطعة إيران، التي تسببت برفع أسعار النفط.
ويأتي التراشق حول حرية الملاحة في «هرمز» عشية اجتماع في فيينا اليوم، لوزراء خارجية الدول الخمس التي لا تزال شريكة في الاتفاق النووي مع طهران، للبحث في كيفية الإبقاء على الاتفاق بعد انسحاب الولايات المتحدة منه. وجدّدت روسيا عزمها بذل ما في وسعها للحفاظ على الاتفاق. وتزامن ذلك مع تفاعلات الأزمة التي سببها كشف مخطط لاغتيال معارضين إيرانيين، وتوقيف مشتبه بهم، بينهم الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي في ألمانيا.
...المزيد
واشنطن تتعهد ضمان الإمدادات عبر «هرمز»
ردّت على تهديدات طهران... وموسكو تريد إنجاح «محادثات فيينا»
واشنطن تتعهد ضمان الإمدادات عبر «هرمز»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة