الغرفة التجارية العربية ـ البريطانية تطلق مبادرة لدعم الشباب

أفنان الشعيبي تغادر الغرفة بعد ترؤسها لـ3 دورات

أمين عام الغرفة التجارية العربية - البريطانية تلقي كلمة الافتتاح مساء أول من أمس (تصوير: جيمس حنا)
أمين عام الغرفة التجارية العربية - البريطانية تلقي كلمة الافتتاح مساء أول من أمس (تصوير: جيمس حنا)
TT

الغرفة التجارية العربية ـ البريطانية تطلق مبادرة لدعم الشباب

أمين عام الغرفة التجارية العربية - البريطانية تلقي كلمة الافتتاح مساء أول من أمس (تصوير: جيمس حنا)
أمين عام الغرفة التجارية العربية - البريطانية تلقي كلمة الافتتاح مساء أول من أمس (تصوير: جيمس حنا)

أطلقت غرفة التجارة العربية - البريطانية، مساء أول من أمس، مبادرة «غرفة الشباب العربية - البريطانية» لدعم وتمكين الشباب من تطوير قدراتهم الاستثمارية، والاستفادة من الفرص المتاحة لهم، وفتح المجال أمام إبداعهم.
وكشفت أفنان الشعيبي، الأمين العام للغرفة ورئيسها التنفيذي، خلال حفل عشاء أقيم في وسط لندن، مساء الثلاثاء، عن تفاصيل هذه المبادرة، في أمسية جمعت عدداً من السفراء العرب ونخبة من أعضاء السلك الدبلوماسي وشخصيات رسمية من الحكومة البريطانية وممثلين عن الشركات من مجتمع المال والأعمال من بريطانيا والعالم العربي. واستغلت أفنان الشعيبي، الأمين العام للغرفة العربية - البريطانية، المناسبة لإعلان انتهاء فترة ترؤسها للغرفة، التي استمرت 3 دورات امتدت على 10 سنوات. وشكرت الشعيبي أسرتها وزملاءها في الغرفة والسفارة السعودية لدى بريطانيا وبلادها التي «منحتني الثقة والدعم لقيادة الغرفة». وتهدف مبادرة «غرفة الشباب» التي تُغني لمسيرة الشعيبي الحافلة على رأس الغرفة التجارية، إلى تمكين الشباب وتوفير فرص النمو والنجاح في عالم الأعمال، إذ إنها ستتيح آفاقاً جديدة وفرصاً ستمكن الشباب من إحداث تغيير إيجابي لتعزيز التعاون بين المملكة المتحدة والعالم العربي. كما ستعمل «غرفة الشباب العربية البريطانية» منبراً لمساعدة الشباب في تأسيس أعمالهم التجارية وبناء مستقبلهم في ضوء الاستراتيجيات الاقتصادية في العالم العربي. وألقى عدد من الشخصيات الفاعلة في قطاعات التجارة والاقتصاد والتعليم كلمات خلال الأمسية، تطرح رؤيتهم ومساهمتهم في «غرفة الشباب». وتضمّنت قائمة المتحدثين رئيس مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني عبد العزيز السبيل، وسفير جامعة الدول العربية في لندن إبراهيم محيي الدين، والممثل الخاص للحكومة البريطانية لشؤون التعليم البريطاني - السعودي ونائب رئيس جامعة باكنغهام السير آنتوني سيلدون. وتأتي هذه المبادرة في إطار تحقيق الغرفة التجارية العربية - البريطانية لاستراتيجيات ورؤى الوطن العربي لتنمية الاقتصادات وتمكين الشباب، وفي مقدمتها «رؤية 2030» التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والتي تركز في محاورها الرئيسية على التعليم ودعم الشباب وتنويع الاقتصاد.
وقال السبيل في هذا الإطار، إن مبادرة «غرفة الشباب» تهدف لتعزيز التعاون بين الشباب في بريطانيا والعالم العربي، الذين يشاركون بنشاط في رسم مستقبل المنطقة العربية. وشدد السبيل على ضرورة وضع الشباب في قلب الخطط الإصلاحية والسياسات الاقتصادية. واعتبر السبيل أن الغرفة ستساهم في تبادل الخبرات بين الثقافتين البريطانية والعربية.
من جانبه، شدد محيي الدين على أهمية الاهتمام بالشباب في العالم العربي، حيث يصل عدد المواطنين الذين تقل أعمارهم عن 30 إلى نحو 100 مليون نسمة. ورأى سفير الجامعة العربية لدى لندن أن «غرفة الشباب» تتماشى مع السياسات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية والرياضية التي تعتبر الشباب محورها في العالم العربي.
بدوره، أشاد السير آنثوني سيلدون بأفق التعاون الواسعة بين بلاده بريطانيا والعالم العربي في مجال التعليم وتطوير مهارات الشباب، ونوه إلى أهمية مواكبة الأنظمة التعليمية في العالم للتغيرات التكنولوجية. وأشاد سيلدون برؤية الأمير محمد بن سلمان، واعتبر أنها تعتمد على نظرة طموحة ومبتَكرة للتعليم، وأنها توفر فرصاً للتعاون بين قطاع المدارس والجامعات البريطانية والسعودية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.