أطلقت غرفة التجارة العربية - البريطانية، مساء أول من أمس، مبادرة «غرفة الشباب العربية - البريطانية» لدعم وتمكين الشباب من تطوير قدراتهم الاستثمارية، والاستفادة من الفرص المتاحة لهم، وفتح المجال أمام إبداعهم.
وكشفت أفنان الشعيبي، الأمين العام للغرفة ورئيسها التنفيذي، خلال حفل عشاء أقيم في وسط لندن، مساء الثلاثاء، عن تفاصيل هذه المبادرة، في أمسية جمعت عدداً من السفراء العرب ونخبة من أعضاء السلك الدبلوماسي وشخصيات رسمية من الحكومة البريطانية وممثلين عن الشركات من مجتمع المال والأعمال من بريطانيا والعالم العربي. واستغلت أفنان الشعيبي، الأمين العام للغرفة العربية - البريطانية، المناسبة لإعلان انتهاء فترة ترؤسها للغرفة، التي استمرت 3 دورات امتدت على 10 سنوات. وشكرت الشعيبي أسرتها وزملاءها في الغرفة والسفارة السعودية لدى بريطانيا وبلادها التي «منحتني الثقة والدعم لقيادة الغرفة». وتهدف مبادرة «غرفة الشباب» التي تُغني لمسيرة الشعيبي الحافلة على رأس الغرفة التجارية، إلى تمكين الشباب وتوفير فرص النمو والنجاح في عالم الأعمال، إذ إنها ستتيح آفاقاً جديدة وفرصاً ستمكن الشباب من إحداث تغيير إيجابي لتعزيز التعاون بين المملكة المتحدة والعالم العربي. كما ستعمل «غرفة الشباب العربية البريطانية» منبراً لمساعدة الشباب في تأسيس أعمالهم التجارية وبناء مستقبلهم في ضوء الاستراتيجيات الاقتصادية في العالم العربي. وألقى عدد من الشخصيات الفاعلة في قطاعات التجارة والاقتصاد والتعليم كلمات خلال الأمسية، تطرح رؤيتهم ومساهمتهم في «غرفة الشباب». وتضمّنت قائمة المتحدثين رئيس مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني عبد العزيز السبيل، وسفير جامعة الدول العربية في لندن إبراهيم محيي الدين، والممثل الخاص للحكومة البريطانية لشؤون التعليم البريطاني - السعودي ونائب رئيس جامعة باكنغهام السير آنتوني سيلدون. وتأتي هذه المبادرة في إطار تحقيق الغرفة التجارية العربية - البريطانية لاستراتيجيات ورؤى الوطن العربي لتنمية الاقتصادات وتمكين الشباب، وفي مقدمتها «رؤية 2030» التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والتي تركز في محاورها الرئيسية على التعليم ودعم الشباب وتنويع الاقتصاد.
وقال السبيل في هذا الإطار، إن مبادرة «غرفة الشباب» تهدف لتعزيز التعاون بين الشباب في بريطانيا والعالم العربي، الذين يشاركون بنشاط في رسم مستقبل المنطقة العربية. وشدد السبيل على ضرورة وضع الشباب في قلب الخطط الإصلاحية والسياسات الاقتصادية. واعتبر السبيل أن الغرفة ستساهم في تبادل الخبرات بين الثقافتين البريطانية والعربية.
من جانبه، شدد محيي الدين على أهمية الاهتمام بالشباب في العالم العربي، حيث يصل عدد المواطنين الذين تقل أعمارهم عن 30 إلى نحو 100 مليون نسمة. ورأى سفير الجامعة العربية لدى لندن أن «غرفة الشباب» تتماشى مع السياسات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية والرياضية التي تعتبر الشباب محورها في العالم العربي.
بدوره، أشاد السير آنثوني سيلدون بأفق التعاون الواسعة بين بلاده بريطانيا والعالم العربي في مجال التعليم وتطوير مهارات الشباب، ونوه إلى أهمية مواكبة الأنظمة التعليمية في العالم للتغيرات التكنولوجية. وأشاد سيلدون برؤية الأمير محمد بن سلمان، واعتبر أنها تعتمد على نظرة طموحة ومبتَكرة للتعليم، وأنها توفر فرصاً للتعاون بين قطاع المدارس والجامعات البريطانية والسعودية.
الغرفة التجارية العربية ـ البريطانية تطلق مبادرة لدعم الشباب
أفنان الشعيبي تغادر الغرفة بعد ترؤسها لـ3 دورات
الغرفة التجارية العربية ـ البريطانية تطلق مبادرة لدعم الشباب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة