المغرب يتأهل لكأس العالم للحلويات في ليون

هيمن على المسابقة الأفريقية بمراكش

جانب من مسابقة «بوكيس دور أفريكا» بمراكش
جانب من مسابقة «بوكيس دور أفريكا» بمراكش
TT

المغرب يتأهل لكأس العالم للحلويات في ليون

جانب من مسابقة «بوكيس دور أفريكا» بمراكش
جانب من مسابقة «بوكيس دور أفريكا» بمراكش

هيمن المغرب على مسابقة «بوكيس دور أفريكا» للطهاة و«كأس أفريقيا لصناعة الحلويات»، التي احتضنت فعالياتها مدينة مراكش، على مدى أربعة أيام مؤخراً.
ففي مسابقة «فن الحلويات» فاز المغرب بالمرتبة الأولى، متبوعاً بمصر والجزائر، ليحجز بطاقة التأهل، عن طريق الثلاثي محمد اليزيدي وياسين المجرد وعبد الكريم نايت علي، للمرة الرابعة في تاريخه، إلى مسابقة كأس العالم للحلويات التي ستقام بليون الفرنسية، في يناير (كانون الثاني) 2019، إلى جانب مصر والجزائر، فيما حصلت تونس، الرابعة، على بطاقة دعوى «وايلد كارد» للمشاركة في هذه المسابقة الدولية، وذلك مكافأة من لجنة التحكيم على المجهود الكبير الذي بذلته العناصر التونسية.
وعرفت هذه المسابقة، التي نظمتها مؤسسة «رحال إيفنت»، بشراكة مع الفيدرالية المغربية لفنون الطبخ والفيدرالية الوطنية للسياحة والمجلس الجهوي للسياحة بمراكش، تحت إشراف غابرييل باياسون الرئيس المؤسس لبطولة كأس العالم للحلويات، مشاركة سبع دول أفريقية، هي المغرب والجزائر وتونس وغانا ومصر والسنغال وكوت ديفوار.
من جهتها، شهدت الدورة الأولى من «بوكيس دور أفريكا» للطهاة، مشاركة 6 فرق من المغرب والجزائر وتونس والغابون وبوركينا فاسو والسنغال، وآلت نتيجتها إلى عصام آيت وأكريم من المغرب، متبوعاً بالتونسي مروان يونسي، ثم السنغالي أليون ديوب ثالثاً.
وحصل الفريق المغربي على 1053 نقطة، فيما حصل الفريق التونسي على 860 نقطة، ثم الفريق السنغالي بـ828.5 نقطة، فيما حل الفريق الجزائري رابعاً بـ697.5 نقطة.
وعن الفوز المغربي والمشاركة في تظاهرة ليون الفرنسية، تحدث كمال رحال السولامي، رئيس «الفيدرالية المغربية لفنون الطهي» عن القيمة المضافة التي ستتوفر للطبخ المغربي، من حيث الإشعاع والمتابعة الإعلامية، التي تبقى لها قيمتها التسويقية الهامة.
وتعد «بوكيس دور وورلد»، إحدى المسابقات المرموقة في فنون الطبخ، في العالم. وفضلاً عن نتائج «بوكيس دور أفريكا» التي أعطت تأهل المغرب وتونس، فقد أسفرت نتائج القارات الأخرى عن فوز الولايات المتحدة وكندا والأرجنتين بـ«بوكيس دور أميركا مكسيكو»، مع تأهل البرازيل والشيلي إلى «بوكيس دور وورلد». فيما فازت اليابان وتايلاند وكوريا الجنوبية بـ«بوكيس دور آسيا باسيفيك كانتون»، مع تأهل أستراليا وسنغافورة. كما فازت النرويج والسويد والدنمارك بـ«بوكيس دور أوروبا تورينو»، مع تأهل فنلندا وفرنسا وسويسرا وهنغاريا والمملكة المتحدة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.