الأفضل والأكثر ركضا والأبطأ في كأس العالم حتى الآن

الأفضل والأكثر ركضا والأبطأ في كأس العالم حتى الآن
TT

الأفضل والأكثر ركضا والأبطأ في كأس العالم حتى الآن

الأفضل والأكثر ركضا والأبطأ في كأس العالم حتى الآن

عندما يأتي الأمر للتمرير والتسديدات والتمريرات العرضية تفوق فريق واحد على الجميع وبفارق كبير في دور المجموعات بكأس العالم لكن عندما يتعلق بالانتصارات للأسف فشلت المانيا.
انتهى دور المجموعات بكأس العالم واقيمت 48 من 64 مباراة وتم تسجيل 122 هدفا وبعد أول يوم راحة في البطولة حان الوقت المثالي لتحليل الاحصاءات في كأس العالم.

لذا دعونا نلقي نظرة على بحر الاحصاءات

* التمريرات
ربما تملك اسبانيا عددا قليلا من جيل التيكي-تاكا الذي فاز باللقب في 2010 لكنها ما زالت تمرر الكرة أكثر من أي منتخب اخر. التمرير في حد ذاته أمر جيد. وجاء ثمانية لاعبين من أكثر عشرة مرروا الكرة في الدور الأول من هذه المجموعة والاستثناء كانت المانيا التي لم تعكس نتائجها احصاءاتها الممتازة. ولم يتفوق عليها سوى اسبانيا والسعودية التي احتلت المركز الرابع في قائمة التمريرات (تقاسمت المركز الرابع في التمريرات في الخلف والمركز 14 في التمريرات للأمام).

* أكثر تمريرات في مباراة واحدة:
1- اسبانيا (ضد إيران) 701
2- اسبانيا (ضد البرتغال) 700
3- اسبانيا (ضد المغرب) 678
4- الارجنتين (ضد ايسلندا) 673
5- البرازيل (ضد كوستاريكا) 645

* أقل تمريرات في مباراة واحدة:
1- إيران (ضد المغرب) 127
2- ايسلندا (ضد الارجنتين) 132
3- إيران (ضد اسبانيا) 139
4- إيران (ضد البرتغال) 139
5- السويد (ضد المكسيك) 147

* التمريرات الطويلة
في المجمل الفرق التي لعبت العديد من التمريرات طويلة لم تلعب العديد من التمريرات القصيرة. لذا فاسبانيا كانت أكثر محاولة في التمريرات القصيرة لكن كانت في المركز 24 في التمريرات الطويلة. وكانت البرازيل في المركز الثالث في التمريرات القصيرة و31 في التمريرات الطويلة. لكن تمريرات السعودية الطويلة والقصيرة كانت متشابهة إذ احتلت المركز الثاني في التمريرات القصيرة والثالث في الطويلة. وبالنسبة للاعبين فمن بين أكثر 15 لاعبا مرروا كرات طويلة كان هناك 14 حارس مرمى والاخر كان توني كروز. والأمر الجيد هي دقة تمريرات كروز والأمر السيء أن المانيا كانت سيئة.

* أكثر من مرروا كرات طويلة:
1- نافاس 69 (نسبة نجاح 48%)
2- هالدورسون 63 ) (نسبة نجاح 46%)
3- اولسن 62 (نسبة نجاح 39%)
4- اوتشوا 61 (نسبة نجاح 59%)
5- شمايكل 58 (نسبة نجاح 45%)
6- ندياي 57 (نسبة نجاح 35%)
7- بيرانفاند 56 (نسبة نجاح 30%)
8- اكينفييف 55 (نسبة نجاح 58%)
9- كروز 53 (نسبة نجاح 91%)
10- بينيدو 52 (نسبة نجاح 38%)

* الأكثر ركضا
تأهلت ثلاثة من الخمسة فرق الأكثر ركضا خلال دور المجموعات إلى أدوار خروج المغلوب كما بلغ الدور ذاته فريقان من بين أقل خمسة فرق ركضا. لكن كانت هناك فوارق واضحة بين العمل الشاق الذي قامت به الفرق للدفاع عن مرماها واستعادة الكرة وفضل الكثيرون اللجوء للدفاع. وكانت الدنمارك الأكثر ركضا في البطولة وتفوقت على الارجنتين الأكثر كسلا بفارق نحو 250 مترا لكل دقيقة بدون كرة. وكوفئت كل من صربيا وكوستاريكا ومصر على العمل الشاق بوجودهم من بين أكثر الفرق التي استعادت الكرة. وكانت اسبانيا في المركز الأخير لكنها كانت الأكثر استعادة للكرة في نصف ملعب المنافس برصيد 13 مرة.

المسافة التي ركضتها الفرق بالمتر لكل دقيقة بدون كرة

* أفضل خمسة فرق:
1- الدنمرك 735.8
2- صربيا 719.1
3- كوستاريكا 713.6
4- مصر 704.1
5- استراليا 668.6

* أقل خمسة فرق
32- الارجنتين 497.4
31- اسبانيا 505.1
30- المانيا 522.8
29- كرواتيا 556.1
28- السعودية 557.2

* التسديد
أحرزت ألمانيا هدفين فقط في دور المجموعات وتتقاسم أسوأ خط هجوم (مع 12 فريقا اخر). ربما لا يكون ذلك مفاجأة لمن شاهد معاناتها خلال المباريات لكن الإحصاءات تقول عكس ذلك. فألمانيا كانت الأكثر تسديدا وثاني أكثر الفرق تسديدا على المرمى وأكثر الفرق التي اصطدمت تسديداتها باللاعبين والأكثر تسديدا في القائمين والعارضة (بالتساوي مع كوستاريكا). لم يسدد أي فريق أكثر منها من داخل أو خارج منطقة الجزاء. وعندما يتعلق الأمر بالتسديدات فالشيء الوحيد الذي لم تتفوق فيه (بجانب التسجيل بالطبع) كانت من الركلات الثابتة فكانت لها محاولة واحدة وتتقاسم المركز الأخير. تقاسمت إنجلترا والبرتغال صدارة القائمة برصيد سبع تسديدات.

* التمريرات العرضية
إحصائية أخرى كانت أرقام المانيا فيها مرتفعة. كانت هذه الإحصائية نقطة تفوق انجلترا في المعتاد لكن في روسيا تفوقت بمرتين ونصف على انجلترا ونحو الضعف عن أقرب المنافسين. لكن تمريراتها العرضية تركزت في ناحية واحدة. وبينما بلغ معدل كل فريق في كأس العالم الهجوم من اليسار 27 مرة واليمين 28 مرة و21 مرة من الوسط هاجمت المانيا 27 مرة من اليسار وأقل من المعدل برصيد 19 مرة من الوسط لكن 49 مرة من اليمين إذ كان يوشوا كيميش الأكثر تمريرا في البطولة. ولم يهاجم أي فريق أكثر من 39 مرة من أي من الناحيتين (البرازيل في الناحية اليسرى المفضلة لنيمار). وكانت أرقام إنجلترا متوازنة برصيد 24 مرة من كل من الناحيتين و21 مرة من الوسط.

* التمريرات العرضية
1- ألمانيا 73 تمريرة من اليمين مقابل 35 مرة من اليسار
2- السويد 29/15
3- السنغال 28/16
4- بلجيكا 27/12
5- الدنمرك 24/9
6- روسيا 19/39

* أكثر من فقد الكرة
كان نيمار وليونيل ميسي هما أكثر من فقدا الكرة في البطولة. وفقد اللاعب البرازيلي الكرة بمعدل ست مرات في المباراة وبفارق كبير نسبيا عن كريستيانو رونالدو. نيمار وميسي كانا الأكثر في محاولات المراوغة لكن الاخرين في أعلى هذه القائمة كانوا أكثر نجاحا في الحفاظ على الكرة. نيمار لاعب مهاري مذهل لكنه ليس نور الدين امرابط.

* الأكثر فقدا للكرة لكل 90 دقيقة (لعب على الأقل 200 دقيقة)
1- نيمار 6.0
2- ميسي 4.7
3- روجيتش 4.4
4- رويز 4.0
4- ميلينكوفيتش-سافيتش 4.0

* الأكثر مراوغة لكل 90 دقيقة (لعب على الأقل 200 دقيقة)
1- نيمار 9.7
2- ميسي 9.0
3- ايسكو 7.0
4- سالم الدوسري 7.0
5- امرابط 6.7

* الحكام
كان الروسي سيرجي كاراسيف والاوزبكستاني رفاشان ايرماتوف الأكثر إخراجا للبطاقت الصفراء. إذ أخرجا إنذارا بنسبة 1 من كل 5 أخطاء (لم يحكم أي منهما مباراة للسنغال وهو المنتخب الوحيد الذي ودع البطولة بسبب اللعب النظيف). وعلى الجانب الاخر كان البولندي سزيمون مارسينياك والامريكي جاير ماروفو الأقل إخراجا للبطاقات إذ أدت 4% من الأخطاء المحتسبة إلى بطاقات. في المجموع تم احتساب 1571 خطأ بمجموعة 160 إنذارا (وبطاقة حمراء مباشرة واحدة للكولومبي كارلوس سانشيز) بمعدل إنذار واحد لكل 9.77 خطأ.

* نسبة الأخطاء للبطاقات الصفراء
1- الروسي كاراسيف 4.33
2- الاوزبكستاني ايرماتوف 4.6
3- الالماني بريش 6.0
4- الزامبي سيكاوزي 6.0
5- الايطالي روكي 6.43

* أسرع اللاعبين
كريستيانو رونالدو هو أسرع لاعب في كأس العالم حتى الآن إذ وصلت سرعته إلى 34 كيلومترا في الساعة. الانجليزيان رحيم سترلينج وماركوس راشفورد يتقاسمان المركز السادس مع سبعة لاعبين اخرين 33.1 كيلومتر في الساعة. لكن أبطأ لاعب في البطولة هم الذين لعبوا على الأقل 15 دقيقة وكانت لديهم فرصة أو اثنين للانطلاق سريعا لذا تم إعفاء داني ويلبيك الذي بلغت سرعته 22.7 كيلومتر في الساعة لأنه لعب أربع ثواني أقل من 15 دقيقة.
1- البلجيكي فينسن كومباني 20.7 كيلومتر في الساعة
2- السويدي يون جيديتي 22.1 كيلومتر في الساعة
3- البيروفي وايلدر كارتاجينا 22.1 كيلومتر في الساعة
4- البرازيلي فيليبي لويس 22.9 كيلومتر في الساعة
4- الارجنتيني باولو ديبالا 22.9 كيلومتر في الساعة

* انجلترا
لم يظهر اسم انجلترا كثيرا في هذه القوائم لكن هذا لا يعني عدم تفوقها في أي شيء أو حتى التسبب في خيبة أمل.

* تفوقت انجلترا في الأتي
- متوسط عدد التمريرات في الهجوم الذي انتهى بهدف (15.3) وجاءت تونس في المركز الثاني 14.7 وتبعتها اسبانيا وبلجيكا 11.7. متوسط مدة هجمة انجلترا التي انتهت بهدف بلغ 37.8 ثانية.
- الأهداف من الركلات الثابتة إذ أحرزت ستة أهداف بنسبة 75% من مجموع أهدافها.
- دقة التمريرات 91% متساوية مع اسبانيا.


مقالات ذات صلة

مونديال 2034... تتويج لائق لحقبة سعودية «وثابة»

رياضة سعودية الاستضافة المونديالية أكبر تتويج لجهود المملكة على الصعيد الرياضي (وزارة الرياضة)

مونديال 2034... تتويج لائق لحقبة سعودية «وثابة»

«إننا في المملكة ندرك أهمية القطاع الرياضي في تحقيق المزيد من النمو والتطوير»... هذه الكلمات هي جزء من حديث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء،

فهد العيسى ( الرياض)
رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية توماس توخيل يبدأ رسمياً دوره مدرباً لإنجلترا في يناير (أ.ب)

مجموعة إنجلترا في تصفيات المونديال... كيف ستسير الأمور؟

ستواجه إنجلترا صربيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم الموسعة المكونة من 48 فريقاً في عام 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 (د.ب.أ)

قرعة متوازنة لتصفيات أوروبا المؤهلة إلى المونديال

سحبت قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم 2026 في زيوريخ بسويسرا، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة سعودية من الاحتفالات التي شهدتها العاصمة السعودية الرياض بعد الفوز بالاستضافة المونديالية (رويترز)

حكام الإمارات يهنئون الملك سلمان وولي عهده بـ«استضافة المونديال»

هنأ حكام الإمارات، القيادة السعودية بمناسبة الفوز باستضافة كأس العالم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».