"هل تبخر حلم تتويج ميسي بكأس العالم للأبد؟"... عبارة تدور في أذهان متابعي كرة القدم حول العالم بعد خروج الأرجنتين من ثمن نهائي المونديال على يد فرنسا وفشل ميسي مجددًا في قيادة منتخب بلاده للفوز بكأس العالم.
ميسي البالغ من العُمر 31 عامًا كان يخوض المونديال الرابع في مسيرته والذي قد يكون الأخير له نظرًا لأن النجم الأرجنتيني سيكون قد بلغ الـ 35 من عمره في مونديال 2022.
وبالعودة إلى تاريخ بطولات كأس العالم، هناك أكثر من لاعب توج بالبطولة بعد أن تخطى الـ 35 من عمره، لذلك فأن مشاركة ميسي في مونديال 2022 والتتويج به إذا أمكن لن يكون سابقة في تاريخ كرة القدم.
• ميروسلاف كلوزه "2014" – 36 عامًا
المهاجم الألماني ميروسلاف كلوزة شارك مع منتخب المانشافت في تتويج بلاده باللقب الرابع في تاريخهم بالرغم من بلوغه السادسة والثلاثين من عمره وقتها، بل أنه أحرز هدفين في المسابقة ليرفع رصيد أهدافه إلى 16 هدفًا في بطولات كأس العالم ويتربع على عرش الهدافين التاريخيين للبطولة.
• أنغيلو بيروتزي "2006" – 36 عامًا
حارس فريق لاتسيو وقتها تواجد في قائمة المدرب الإيطالي مارشيلو ليبي التي توجت بكأس العالم للمرة الرابعة عام 2006، لم يشارك بيروتزي في المباريات ولكن فوزه في البطولة سُجل في مسيرته كباقي اللاعبين في قائمة الأزوري.
• بيرنارد لاما "1998" – 35 عامًا
حارس آخر شارك مع منتخب بلاده في التتويج بالمونديال وهو الفرنسي بيرنارد لاما، الذي كان احتياطيًا لفابيان بارتيز في المونديال الذي توج به منتخب الديوك على أرضه ووسط جمهوره.
• غيلمار رينالدي "1994" – 35 عامًا
شهدت قائمة منتخب البرازيل التي توجت بكأس العالم للمرة الرابعة في تاريخها تواجد الحارس غيلمار رينالدي معها، حارس مرمى فريق فلامنغو وقتها انضم لقائمة منتخب السيلساو التي شاركت في مونديال الولايات المتحدة عام 1994 وهو في الخامسة والثلاثين من عمره.
• دينو زوف "1982" – 40 عامًا
زوف هو صاحب الرقم القياسي حتى الأن كأكبر لاعب يتوج بكأس العالم، حدث هذا عام 1982 عندما توجت إيطاليا بالبطولة للمرة الثالثة في تاريخها، بل وتوج زوف وقتها صاحب الـ 40 ربيعًا بجائزة أفضل حارس في البطولة، ليجمع زوف بين التتويج بكأس العالم وكأس الأمم الأوروبية التي فاز بها أيضًا عام 1968.
• نيلتون سانتوس "1962" – 37 عامًا
المدافع البرازيلي الذي اختير من قِبل بيليه ضمن قائمة أفضل 125 لاعب حي عام 2004 كان أحد ركائز منتخب السامبا الذي توج بكأس العالم 1962، وذلك بالرغم من بلوغ مدافع بوتافوغو وقتها الـ 37 من عمره، ليكون سانتوس قد توج مع منتخب بلاده بكأس العالم مرتين أعوام 1958، 1962، وذلك بعد أن شهد خسارة منتخب السيلساو لنهائي الماراكانا الشهير عام 1950، حيث تواجد وقتها في قائمة منتخب السامبا ولكنه لم يشارك في أي مباراة في البطولة التي يعتبرها الشعب البرازيلي "بطولة مشؤومة".
• توني توريك "1954" – 35 عامًا
شارك الحارس توريك في تتويج منتخب ألمانيا الغربية للمرة الأولى في تاريخها بكأس العالم، توريك كان الحارس الأساسي في نهائي البطولة الذي فاز بها الألمان على المجر بنتيجة 3-2 في المباراة التي عُرفت باسم "معجزة بيرن"، وعندما تصدى توريك لتسديدة رائعة من اللاعب المجري ناندور هيديكوتي وقتها.