استنفار أمني في مصرتزامناً مع ذكرى إسقاط «الإخوان»

TT

استنفار أمني في مصرتزامناً مع ذكرى إسقاط «الإخوان»

سيطرت حالة من الاستنفار الأمني على المحافظات المصرية كافة، مع حلول الذكرى الخامسة لـ«ثورة 30 يونيو»، التي أسقطت حكم محمد مرسي، الرئيس الأسبق المنتمي إلى جماعة «الإخوان».
وفي حين كثفت قوات الشرطة من انتشارها في الميادين الرئيسية والحيوية داخل مناطق مختلفة من العاصمة القاهرة، فرضت وزارة الصحة حالة الطوارئ في المستشفيات التابعة لها، وأقامت غرفة عمليات مركزية لمتابعة تطورات الأحداث.
في غضون ذلك، أجرى وزير الداخلية الجديد اللواء محمود توفيق، أول جولة ميدانية له منذ أداء اليمين الدستورية للحكومة الجديدة منتصف الشهر الحالي، وتفقد «النقاط الأمنية والارتكازات بالمحاور الرئيسية والميادين للتأكد من انتظام الخدمات الأمنية بمناسبة ذكرى 30 يونيو»، بحسب بيان للداخلية المصرية. كما تفقد الوزير ميدان هشام بركات «ميدان رابعة سابقاً» (كان مقراً لاعتصام عناصر جماعة الإخوان ومؤيدي الرئيس مرسي، وفضته قوات الأمن في أغسطس (آب) 2013».
وقال توفيق خلال جولته، إن «أمن المواطن رسالتنا وندفع حياتنا من أجله، ولن يكون هناك أي تهاون مع من يقوم برفع السلاح في وجه الشعب المصري».
كما تضمنت جولة الوزير ميدان التحرير، الذي كان مقراً رئيسياً لاحتجاجات المصريين إبان ثورة 25 يناير 2011. ووجّه وزير الداخلية بـ«تشديد الإجراءات الأمنية ونشر القوات ووحدات التدخل السريع، واليقظة ورفع درجات الاستعداد لأعلى مستوى»، كما تفقد قسم شرطة قصر النيل (وسط القاهرة)، ودعا إلى «أهمية سرعة التجاوب مع بلاغات وشكاوى المواطنين»، مثمناً دور ضباط قطاع حقوق الإنسان في تسهيل الخدمات كافة للمواطنين، ولا سيما كبار السن وذوو الاحتياجات الخاصة.
وتضمنت جولة وزير الداخلية أيضاً ميدان مصطفى محمود (شمال الجيزة) لمراجعة «جاهزية قوات الأمن والتزامهم بتنفيذ كافة بنود الخطط الأمنية الموضوعة».
وانتشرت السيارات المصفحة وعناصر القوات الخاصة، والتدخل السريع في الميادين الرئيسية بالمحافظات المختلفة. وفي سياق حالة الاستنفار ذاتها، ترأست الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أمس، غرفة الأزمات والطوارئ لمتابعة «خطة التأمين الطبي لاحتفالات المصريين بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو». وأفادت الوزيرة بتجهيز 18 مشفى جامعياً؛ تحسباً لأي طوارئ، كما راجعت «توافر المستلزمات الطبية والمحاليل والتطعيمات والأمصال واللقاحات، بالإضافة إلى مراجعة أكياس الدم؛ إذ تبين توافر 15 ألفاً و255 كيس دم من مختلف الفصائل ببنوك الدم بالجمهورية».
من جهة أخرى، نظم أمس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر احتفالاً بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو. وقال جبالي المراغي، النائب البرلماني ورئيس الاتحاد، إن «العمال حريصون على حماية أهداف ثورة 30 يونيو، حيث ساهموا في إقامة المشروعات العملاقة». مضيفاً، إن «ثورة يونيو ستظل رمزاً للإنقاذ والخلاص، واقتلاع جذور الديكتاتورية والإرهاب».



واحد من كل 3 أطفال في السودان يواجه سوء التغذية الحاد

سودانيون يتسلمون الطعام في موقع أنشأته منظمة إنسانية محلية للتبرع بالوجبات والأدوية للنازحين جراء الحرب في مدينة مروي السودانية (أ.ف.ب)
سودانيون يتسلمون الطعام في موقع أنشأته منظمة إنسانية محلية للتبرع بالوجبات والأدوية للنازحين جراء الحرب في مدينة مروي السودانية (أ.ف.ب)
TT

واحد من كل 3 أطفال في السودان يواجه سوء التغذية الحاد

سودانيون يتسلمون الطعام في موقع أنشأته منظمة إنسانية محلية للتبرع بالوجبات والأدوية للنازحين جراء الحرب في مدينة مروي السودانية (أ.ف.ب)
سودانيون يتسلمون الطعام في موقع أنشأته منظمة إنسانية محلية للتبرع بالوجبات والأدوية للنازحين جراء الحرب في مدينة مروي السودانية (أ.ف.ب)

قال «برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة»، اليوم (الأحد)، إن طفلاً واحداً من كل 3 يواجه سوء التغذية الحاد في السودان، وهو ما يجعل البلاد على شفا مجاعة.

وشدَّد «برنامج الأغذية العالمي» على أن الحاجة لدعم الأفراد في السودان باتت اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى.

واندلعت الحرب في السودان بين الجيش و«قوات الدعم السريع»، في أبريل (نيسان) 2023، بعد خلاف حول خطط لدمج «الدعم السريع» في القوات المسلحة، أثناء عملية سياسية للانتقال إلى حكم مدني، وبدأ الصراع في الخرطوم وامتد سريعاً إلى مناطق أخرى.

وتسببت الحرب في أكبر أزمة لجوء في العالم، ووضعت مناطق عديدة بالسودان على شفا المجاعة.

وانتشرت المجاعة في 5 مناطق في السودان، وفقاً لوكالات أممية استندت إلى التقرير المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي صدر حديثاً، وتدعمه الأمم المتحدة.

اقرأ أيضاً