القضاء البلجيكي يطلق بشروط مشتبهاً به في اعتداءات باريس

أيوب بازاروج

أعلنت النيابة الاتحادية البلجيكية، أمس، الإفراج «بشروط» الأربعاء عن أيوب بازاروج الذي أوقف أواخر مايو (أيار) الماضي للاشتباه بمشاركته في «نشاطات مجموعة إرهابية»، في إطار التحقيق حول اعتداءات 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 في باريس.
وكان هذا البلجيكي (24 عاما)، الذي توجه 3 من إخوته (شقيقان وشقيقة) متطرفين إلى سوريا، أوقف مع مشتبه به ثان عُرف بـ«سفيان.أ.أ» (26 عاما) الذي كان قاضي التحقيق أفرج عنه بشروط.
وكان أيوب بازاروج أوقف مرة أولى في ديسمبر (كانون الأول) 2015 في بلدة مولنبيك بمنطقة بروكسل ثم أفرج عنه بعد شهر. ولم توضح النيابة الاتحادية على الفور أسباب هذا الإفراج المشروط. وبعد 3 أيام على الاعتداءات التي أسفرت عن 130 قتيلاً في 13 نوفمبر 2015 في باريس وسان دوني، قامت الشرطة بعملية واسعة ضد منزل عائلته.
وكان المحققون البلجيكيون يعتقدون أن صلاح عبد السلام، المشتبه به الأساسي الذي لم يكن قد عثر عليه في ذلك الحين، لجأ إلى هذا الحي الشعبي الذي يتحدر منه عدد من الإرهابيين.
ونسبت اعتداءات 13 نوفمبر 2015 إلى الخلية الفرنسية - البلجيكية وهي نفسها التي نفذت بعد 5 أشهر، في 22 مارس (آذار) 2016، هجمات انتحارية في بروكسل أسفرت عن 32 قتيلا وأكثر من 320 جريحا.
وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجومين.