أمسيات «شومان» الفنية تنطلق على مسرح الأوديون في عمان غداً

فعاليات الأمسيات الموسيقية في وسط عمان
فعاليات الأمسيات الموسيقية في وسط عمان
TT

أمسيات «شومان» الفنية تنطلق على مسرح الأوديون في عمان غداً

فعاليات الأمسيات الموسيقية في وسط عمان
فعاليات الأمسيات الموسيقية في وسط عمان

ضمن فعاليات الأمسيات الموسيقية في وسط العاصمة الأردنية عمان الذي تنظمه مؤسسة عبد الحميد شومان سنوياً، تطلق المؤسسة ثلاث أمسيات فنية لمدة ثلاثة أيام متتالية عند الساعة السابعة والنصف من مساء غد الخميس ويومي الجمعة والسبت المقبلين، وذلك على مسرح الأوديون بجانب المدرج الروماني - وسط عمان.
وأطلقت المؤسسة برنامج الأمسيات الموسيقية في وسط عمان؛ ليكون منصة للموسيقيين وليكون حلقة الوصل بينهم وبين الجمهور المتعطش إلى تجارب إبداعية تلامس على تنوّعها عوالمه الداخلية، وتحاكي مشاعره وتطلعاته.
يُشارك في أمسية غد الخميس، المطربة السورية ميس حرب، وعازف (الإيقاع) محمد أكتاي من تركيا. وبانغلور أمريت (كنجيرا) الذي عُرف بأدائه القوي المليء بالبراعة والسرعة. وبريديتو لاهيري (طبلة هندية)، ويتمتع أسلوبه بالبساطة والوضوح. ورشيد هلال، مؤسس وقائد فرقة سيد درويش عازف كمان.
إلى جانب هؤلاء يشارك عازف الـ(كلارينيت) باسم صالحة في الأمسية، وهو تعلم العزف على آلة البيانو في مدينة السويداء على يد «حمد اشتي». فيما بدأ العازف الأردني ناصر سلامة (إيقاع) رحلته الموسيقية كعازف إيقاع مع فرقة الحنونة للفنون الشعبية واستمر بعد ذلك في تعليم نفسه بنفسه مهارات وفنون الآلات الإيقاعية. كما يشارك نور الدين أبو حلتم (ناي + كولة) بالأمسيات، حيث عمل مع عدة فرق فنية من ضمنها فرقة رم الأردنية وفرقة الحنونة الفلسطينية، بالإضافة إلى عمله في الموسيقى التصويرية لعدد من الأعمال الدرامية التلفزيونية العربية. وتستمر الأمسيات يومي الجمعة والسبت المقبلين مع الفنانة عبير نعمة.
وكانت مؤسسة عبد الحميد شومان قد أطلقت برنامج الأمسيات الموسيقية في عام 2014، الذي يعدّ منصة لتجارب أردنية وعالمية واعدة في المجال الموسيقي.
ولأنّ الموسيقى لا تعترف بالحدود الإقليمية، تسعى «شومان» لتعريف جمهور أوسع بالتجارب العالمية من خلال برنامج الأمسيات الموسيقية وذلك من خلال توليفة خاصة؛ حيث تتمازج في هذه الأمسيات فرق وموسيقيون محليون مع فرق وموسيقيين عرب وعالميين؛ يتبادلون الخبرات ويقدمون منتجا إبداعيا لجمهور واسع في الليالي العمانية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.