كيف تفاعل السعوديون مع العد التنازلي لـ«قيادة المرأة»؟

لوحة إلكترونية ترحيبية في أحد شوارع العاصمة الرياض (تويتر)
لوحة إلكترونية ترحيبية في أحد شوارع العاصمة الرياض (تويتر)
TT

كيف تفاعل السعوديون مع العد التنازلي لـ«قيادة المرأة»؟

لوحة إلكترونية ترحيبية في أحد شوارع العاصمة الرياض (تويتر)
لوحة إلكترونية ترحيبية في أحد شوارع العاصمة الرياض (تويتر)

في الوقت الذي تستعد فيه المرأة السعودية لقيادة سيارتها اللية، حيث تبدأ فعلياً صباح غد (الأحد)، تفاعل مغردون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مرحبين بهذه الخطوة، داعين الشباب إلى التعاون وتوفير كل سبل الراحة للمرأة أثناء قيادتها سيارتها.
وشهد المجتمع السعودي تفاعلا ًكبيراً مع الكثير من البرامج والأنشطة الاستعدادية لقيادة المرأة، في موجات كبيرة من الرسائل التوجيهية والتوعوية التي تبنتها الكثير من القطاعات الحكومية والأهلية.
وبدأت إدارات المرور في مناطق السعودية كافة، وضع خطط السير الميدانية للتعامل الأمثل بحسب الأنظمة والتعليمات، كما فرضت الإدارة العامة للمرور غرامة مالية تتراوح بين 500 إلى 900 ريال، حال قيادة المرأة قبل الموعد الرسمي المحدد، إلى جانب حجز المركبة.
وعبر «تويتر»، أكدت الكثير من السيدات أن القيادة ذوق وفن ما دامت قائدة المركبة تتبع قواعد الأمن والسلامة المرورية على الطرق، والإلمام التام بأنظمة المرور، وأفضل طرق القيادة الآمنة لتحقيق سلامة قائدة المركبة وجميع أفراد العائلة الذين يرافقونها.
وبارك مغردون النقلة التاريخية للمرأة السعودية، مشيرين إلى أنها: «المرأة شريك الرجل».
وغرّد أحدهم عبر الوسم الأكثر تداولا خلال الـ24 ساعة الماضية في السعودية «#قيادة_المرأة_السعودية»، قائلاً: «سويعات تفصلنا عن موعد قيادة المرأة في السعودية، ومن هنا أحب أن أطلق دعوة صادقة للرجال، أن يتعاونوا مع أخواتنا بكل صور التعاون».
كما تفاعل أحد المغردين مؤكداً روح التعاون وأن العملية ستكون على خير ما يرام، قائلاً: «ستقود المرأة سيارتها بأمان بإذن الله، وستجد تعاونا وتقديرا في الطريق من الرجال».
وتواصلت ردود الفعل الإيجابية الداعية إلى التعاون لإنجاح هذه الخطوة، حيث غرد أحدهم قائلاً: «إخواني الشباب، ستقود المرأة السعودية سيارتها الليلة، التزموا بقواعد المرور، كن رجلا بأفعالك وساعدها إن احتاجت».
وانطلاقاً من التعاون والترحيب الكبير لقائدات المركبات، خصصت الكثير من المجمعات التجارية مواقف خاصة للنساء، لتكون أقرب إلى بوابات الدخول والخروج، فيما هيأت عدد من مغاسل السيارات ومراكز إصلاح السيارات للعطل الطارئ، برامج خاصة للنساء، عبر المباشرة الميدانية تحت شعار «اتصل نصل».
إلى ذلك، حذَرَت جهات رسمية سعودية منها النيابة العامة، من محاولات اقتحام حياة الآخرين الخاصة أو التشهير أو التصوير بغير إذن، وقام قانونيون بإعادة نشر بعض اللوائح التنظيمية، التي ينص بعضها على عقوبات تصل إلى غرامات وسجن، كنوع من تحذير بعض من ينوون التعدي على خصوصيات المرأة وحقها في قيادة المركبات. وأوضح القانونيون أن المخالفات، تدخل صاحب تلك الأفعال تحت طائلة القانون الذي أقر عقوبات مختلفة رادعة لتلك التصرفات، مؤكدين أن تصوير المرأة أثناء قيادتها للسيارة جريمة معلوماتية يترتب عليها غرامة مالية وسجن، ‏وفي حال ملاحقتها فهي جريمة تدخل تحت قانون التحرش.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.