ميركل تشدّد على التصدي لتوجهات إيران «العدائية»

ميركل تشدّد على التصدي لتوجهات إيران «العدائية»
TT

ميركل تشدّد على التصدي لتوجهات إيران «العدائية»

ميركل تشدّد على التصدي لتوجهات إيران «العدائية»

أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس قلق الدول الأوروبية إزاء برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، وشدّدت على أهمية التصدي لتوجهات طهران «العدائية» في منطقة الشرق الأوسط. وقالت ميركل بعد اجتماعها مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في عمّان «لا ينبغي الاكتفاء بمناقشة توجهات إيران العدائية وإنما نحن بحاجة لحلول عاجلة». وأضافت المستشارة الألمانية أنه رغم رغبة الدول الأوروبية في الحفاظ على الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، فإن القلق ينتابها بسبب برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني ووجود طهران في سوريا ودورها في حرب اليمن.
ولا تزال ألمانيا ملتزمة بالاتفاق النووي المبرم مع إيران، الذي أدى لرفع العقوبات عن طهران مقابل كبح برنامجها النووي، رغم إقدام الرئيس الأميركي دونالد ترمب على سحب بلاده منه في مايو (أيار) الماضي. وقالت ميركل إنها تشارك الأردن القلق من النشاط الإيراني في جنوب غربي سوريا حيث يصعّد الجيش السوري عملية عسكرية قرب الحدود مع الأردن ومرتفعات الجولان. وقالت: «أنتم لا تواجهون فقط الصراع السوري فنحن نرى أيضا أنشطة إيران فيما يتعلق بأمن إسرائيل وحدود الأردن».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.