السعودية تنتظر استثمارات بـ 40 مليار دولار

بعد انضمام بورصتها إلى مؤشر الأسواق الناشئة

خالد الحصان يتحدث خلال المؤتمر الذي عقد في الرياض أمس بحضور محمد القويز وسارة السحيمي (رويترز)
خالد الحصان يتحدث خلال المؤتمر الذي عقد في الرياض أمس بحضور محمد القويز وسارة السحيمي (رويترز)
TT

السعودية تنتظر استثمارات بـ 40 مليار دولار

خالد الحصان يتحدث خلال المؤتمر الذي عقد في الرياض أمس بحضور محمد القويز وسارة السحيمي (رويترز)
خالد الحصان يتحدث خلال المؤتمر الذي عقد في الرياض أمس بحضور محمد القويز وسارة السحيمي (رويترز)

توقّع رئيس مجلس إدارة هيئة السوق المالية السعودية، محمد القويز، أن يسهم انضمام البورصة السعودية إلى مؤشر «إم إس سي آي» القياسي للأسواق الناشئة في جذب تدفقات استثمارية أجنبية قيمتها 150 مليار ريال (40 مليار دولار) من الصناديق الخاملة والنشطة، إضافة إلى تعزيز جاذبية الطرح العام الأولي المقترح لشركة النفط العملاقة «أرامكو السعودية».
وتأتي خطوة انضمام هيئة سوق المال السعودية إلى مؤشر «إم إس سي آي» بعد ثلاثة أشهر من قيام مزود مؤشرات آخر، هو «فوتسي راسل»، بإعطاء السعودية وضع السوق الناشئة. وقال القويز، في مؤتمر صحافي بالعاصمة السعودية الرياض: «إننا نفخر بهذا الإنجاز الذي سيدعم توسيع قاعدة المستثمرين في السوق المالية وتحسين مستويات السيولة فيها».
بدوره، اعتبر خالد الحصان، المدير التنفيذي لشركة «تداول»، أن قرار الانضمام إلى مؤشر «إم إس سي آي» سيمنح السوق طاقة لاستيعاب السيولة ويكون العامل الرئيس في الفوز بعمليات طرح عام أولي جديدة. وأضاف الحصان في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «السوق جاهزة فنياً لاستقبال طرح ضخم مثل الطرح الأولي لـ(أرامكو)، وهناك سيناريوهات تمت دراستها في حال تم إقرار طرح (أرامكو) في السوق السعودية سوقاً رئيسية أو سوقا ثانية»، وكيفية التعامل معها.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.