- راخوي من رئيس وزراء إلى مسجل أراض محلي في إسبانيا
مدريد - «الشرق الأوسط»: عاد ماريانو راخوي إلى وظيفته القديمة في مكتب حكومي بعد حوالي ثلاثة أسابيع من الإطاحة به من منصب رئيس وزراء إسبانيا في تصويت بحجب الثقة. واستأنف الرجل، 63 عاما، دوره في دائرة تسجيل الأراضي في منتجع سانتا بولا في كوستا بلانكا في منطقة إليكانتي بجنوب شرقي البلاد أمس الأربعاء. وقال راخوي لعشرات الصحافيين والمارة الذين نادوه «الرئيس، الرئيس!»: «لم أمارس هذا العمل منذ فترة طويلة، لكنني لست متوتراً». وحصل راخوي على إجازة من عمله كمسجل للأراضي في سانتا بولا قبل 28 عاما، ليتفرغ للسياسة. وكان راخوي زعيما لحزب الشعب المحافظ منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2004 ورئيسا للوزراء منذ عام 2011، وأطيح به من أعلى منصب سياسي في إسبانيا في مطلع يونيو (حزيران) الجاري بعد تصويت بحجب الثقة في البرلمان الإسباني اقترحه زعيم الحزب الاشتراكي ورئيس الوزراء الجديد بيدرو سانشيز.
- فرض الحكم الاتحادي في ولاية جامو وكشمير بالهند
نيودلهي - «الشرق الأوسط»: تم وضع ولاية جامو وكشمير المضطربة بالهند أمس الأربعاء قيد الحكم المباشر للحكومة الاتحادية، وذلك في ظل تزايد الاضطرابات والعنف في المنطقة المتنازع عليها. وتأتي هذه الخطوة، التي حظيت بموافقة الرئيس رام ناث كوفيند، بعد قرار حزب بهاراتيا جاناتا الانسحاب من الائتلاف مع حزب الشعب الديمقراطي الإقليمي. وقال حزب بهاراتيا جاناتا إن تدهور الوضع الأمني في الولاية التي تتعرض لنشاط مسلح جعل التحالف غير مقبول. وسوف يتخذ حاكم ولاية جامو وكشمير الآن «ان ان فوهرا» جميع القرارات الإدارية الرئيسية في الولاية بصفته ممثلا عن الرئيس الهندي، لحين تشكيل ائتلاف جديد أو إجراء انتخابات جديدة. ويشار إلى أن منطقة كشمير تنقسم لجزأين، أحداهما يخضع لسيطرة الهند والآخر لسيطرة باكستان. ويشهد الجزء الذي تديره الهند من كشمير حركة تمرد انفصالية عنيفة أسفرت عن مقتل أكثر من 44 ألف شخص منذ أواخر الثمانينات. ويترأس حزب الشعب الديمقراطي محبوبة مفتي، التي استقالت من منصبها كرئيسة وزراء الولاية عقب انسحاب حزب بهاراتيا من الائتلاف، والتي تفضل التفاوض مع المسلحين.
- برلمان مقدونيا يصادق على اتفاق تغيير اسم البلاد
بلغراد - «الشرق الأوسط»: صادق برلمان مقدونيا على اتفاق، يغير اسم البلاد إلى جمهورية مقدونيا الشمالية، والذي يهدف لتسوية نزاع قائم منذ زمن طويل مع الجارة اليونان. وكانت أثينا وسكوبيه قد وقعتا يوم الأحد الماضي على الاتفاق لتغيير اسم الجمهورية اليوغسلافية السابقة، إلى «جمهورية مقدونيا الشمالية»، ما يمهد الطريق لإنهاء خلاف، دفع اليونان لعرقلة انضمام جارتها لحلف شمال الأطلسي (ناتو) وبدء محادثات للانضمام إلى عضوية الاتحاد الأوروبي. وثارت ثائرة المعارضة الوطنية تجاه الهيئة التشريعية حيث انتقدت الاتفاق، ووصفته بأنه «استسلام» و«خيانة». يشار إلى أن الخلاف بين اليونان ومقدونيا حول اسم الأخيرة يعود تاريخه إلى انهيار يوغسلافيا السابقة عام 1991، وقد أجريت مفاوضات برعاية الأمم المتحدة منذ عام 1995، وأصرت أثينا على أن اسم مقدونيا يخص إقليمها الشمالي، واتهمت سكوبيه بالاستيلاء على الإرث الإغريقي. وسمحت اليونان لمقدونيا بالانضمام للأمم المتحدة باسم جمهورية مقدونيا اليوغسلافية السابقة.
- انتخاب أحد قادة تيار تشافيز رئيساً للجمعية التأسيسية في فنزويلا
كراكاس - «الشرق الأوسط»: انتخب ديوسدادو كابيو القيادي التاريخي في تيار تشافيز بالإجماع الثلاثاء رئيسا جديدا للجمعية التأسيسية التي تحكم فنزويلا منذ أغسطس (آب) 2017، خلفا لديلسي رودريغيز التي عينت نائبة للرئيس. وقالت نائبة رئيس الجمعية تانيا دياز، بعد تصويت 545 عضوا برفع الأيدي «بقرار اتخذ بالإجماع، انتخب ديوسدادو كابيو رئيسا للجمعية الوطنية التأسيسية». وأقسم ديوسدادو كابيو المسؤول الثاني في حزب فنزويلا الاشتراكي الموحد «على الدفاع عن الدستور» و«مواكبة شقيقنا العزيز الرئيس نيكولاس مادورو، في بناء الاشتراكية البوليفارية». ويعتبر خوان غوايدو زعيم المعارضة في البرلمان، أن «الخلاف سيزداد» مع ديوسدادو كابيو، مشيرا إلى أنه يشكك في رغبته في التفاوض حول «آلية انتقال» سياسي. من جهة أخرى، قال غوايدو لوكالة الصحافة الفرنسية أن «مهمة الحكومة تتعقد على الصعيد العالمي من خلال تعيين رجل معاقب بتهمة الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان رئيسا لهيئة غير شرعية».
- تبرئة رئيسة حزب الرئيس البرازيلي الأسبق من تهم فساد
برازيليا - «الشرق الأوسط»: برأت المحكمة البرازيلية العليا غليسي هوفمان رئيسة حزب العمال (يسار) الذي ينتمي إليه الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، من تهمة الفساد وتبييض الأموال. ويرتبط هذا الحكم بعملية «الغسل السريع» التي كشفت وجود شبكة فساد عملاقة للصفقات الحكومية لشركة النفط الوطنية بتروبراس التي تملكها الدولة. وتمت أيضا في القضية نفسها تبرئة باولو برناردو زوج غليسي هوفمن الذي كان وزيرا للتخطيط خلال رئاسة لولا. وتعد أحكام التبرئة هذه التي أصدرها القضاة انتصارا لحزب العمال ونكسة جديدة لمدعي عملية «الغسل السريع» وقضاتها. وسيناقشون أيضا في 26 يونيو (حزيران) طلبا للإفراج عن لولا. وكتب حزب العمال على حسابه في «تويتر»: «الانتصار للحقيقة! المحكمة البرازيلية العليا برأت السيناتورة ورئيسة حزب العمال من كل التهم». وهوفمان (52 عاما) التي أصبحت رئيسة لحزب العمال في يونيو (حزيران) 2017، أكدت باستمرار أنها «تتهم جورا وبلا أدلة».