بدء محاكمة بريطاني خطط لـ«قطع رأس» تيريزا ماي

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ.ف.ب)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ.ف.ب)
TT

بدء محاكمة بريطاني خطط لـ«قطع رأس» تيريزا ماي

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ.ف.ب)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (أ.ف.ب)

بدأت في لندن أمس (الثلاثاء) محاكمة شاب بريطاني من أنصار تنظيم داعش الإرهابي، متهم بالتخطيط لتنفيذ هجوم انتحاري أمام مقر رئاسة الوزراء، بهدف اغتيال رئيسة الوزراء تيريزا ماي بـ«قطع رأسها» وتفجير نفسه.
ويُحاكم نعيمور زكريا رحمن (20 عاما)، بتهمة التخطيط لتنفيذ هجوم انتحاري أمام مقر رئاسة الحكومة في 10 داونينغ ستريت أثناء إدلاء ماي بتصريح صحافي، وكذلك أيضا بالتخطيط لتفجير نفسه في مقر البرلمان بهدف قتل رئيسة الوزراء و«قادة البرلمان».
وأفاد المدعي العام مارك هايوود لهيئة المحلفين في محكمة أولد بايلي المركزية في لندن، أن المتهم كان جاهزا للموت خلال تنفيذه الاعتداء، مشيرا إلى أن اعتقاله في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 حال دون أن يتمكن من المضي قدما في مخططه.
وأضاف المدعي العام أن رحمن «كان يعتقد قبل توقيفه أنه على بعد أيام فقط من تحقيق هدفه بتنفيذ اعتداء انتحاري بواسطة خنجر وتفجير في داونينغ ستريت، وإذا أمكن، استهداف رئيسة الوزراء تيريزا ماي شخصيا».
وبحسب النيابة العامة، فإن رحمن قال في دردشة عبر تطبيق تليغرام للرسائل مع عميل متخف في الاستخبارات البريطانية ظنّه قياديا في تنظيم داعش: «أريد تنفيذ تفجير انتحاري في البرلمان. أريد أن أحاول قتل تيريزا ماي».
وأبلغ رحمن شرطيا متخفيا أنه سيسرع باتجاه مدخل داونينغ ستريت بهدف «قطع رأسها»، بحسب النيابة العامة.
وأضاف الادعاء العام أن رحمن استطلع المنطقة في إطار تحضيراته، وسلّم الشرطي المتخفي حقيبة ظهر لحشوها بالمتفجرات.
ورحمن متهم أيضا بأنه حاول مساعدة صديقه محمد عاقب عرمان (22 عاما) على الالتحاق بتنظيم داعش في سوريا.
وأوضح المدعي العام أن الرجلين بايعا التنظيم.
وينفي رحمن تهمتين موجهتين له بالتخطيط لأعمال إرهابية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.