ضربة غامضة على طريق طهران ـ دمشق

أسفرت عن 52 قتيلاً من «الحشد» وميليشيات إيرانية... وواشنطن نفت مسؤولية التحالف

قوات تركية في ريف منبج بشمال سوريا أمس تنفيذاً للاتفاق المبرم بين أنقرة وواشنطن (غيتي)
قوات تركية في ريف منبج بشمال سوريا أمس تنفيذاً للاتفاق المبرم بين أنقرة وواشنطن (غيتي)
TT

ضربة غامضة على طريق طهران ـ دمشق

قوات تركية في ريف منبج بشمال سوريا أمس تنفيذاً للاتفاق المبرم بين أنقرة وواشنطن (غيتي)
قوات تركية في ريف منبج بشمال سوريا أمس تنفيذاً للاتفاق المبرم بين أنقرة وواشنطن (غيتي)

تعرضت بلدة الهري الواقعة في ريف دير الزور بسوريا قرب الحدود العراقية، إلى ضربة غامضة أمس أسفرت عن مقتل العشرات من «الحشد الشعبي» العراقي وميليشيات إيرانية حليفة للنظام السوري. وتقع بلدة الهري على طريق طهران - دمشق - بيروت الذي تستخدمه إيران لدعم ميليشياتها.
وإذ اتهم النظام السوري و«الحشد الشعبي»، التحالف الدولي بقيادة واشنطن بشن الغارات من طائرة أميركية، نفى كل من التحالف الدولي ووزارة الدفاع الأميركية المسؤولية عن ذلك.
وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» مقتل 52 شخصاً بينهم 30 عراقياً على الأقل و16 من الجنسية السورية ضمنهم عناصر تابعة للنظام وأخرى من المجموعات الموالية. وأفاد المرصد بأن الضربة بين «الأكثر دموية» ضد النظام وحلفائه من دون أن يتمكن من تحديد هوية الطائرات التي نفذتها.
إلى ذلك، أعلنت تركيا أمس تسيير دوريات عسكرية حول مدينة منبج التي يسيطر عليها الأكراد في شمال سوريا، بموجب اتفاق مع الولايات المتحدة هدفه خفض التوتر في المنطقة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.