صهر ملك إسبانيا يسلم نفسه لتنفيذ عقوبة بالسجن

إيناكي أوردانجارين يغادر المحكمة (رويترز)
إيناكي أوردانجارين يغادر المحكمة (رويترز)
TT

صهر ملك إسبانيا يسلم نفسه لتنفيذ عقوبة بالسجن

إيناكي أوردانجارين يغادر المحكمة (رويترز)
إيناكي أوردانجارين يغادر المحكمة (رويترز)

سلم صهر الملك فيليبي نفسه للسلطات أمس الاثنين لتنفيذ عقوبة السجن خمس سنوات وعشرة أشهر بعد إدانته باتهامات من بينها الاحتيال الضريبي والاختلاس.
وكان إيناكي أوردانجارين قد سلم نفسه في سجن بريبا في آبيلا نحو الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (السادسة بتوقيت غرينتش). وكانت محكمة أمهلته الثلاثاء الماضي خمسة أيام لتسليم نفسه لسجن من اختياره، حسب «رويترز».
وذكرت صحيفة الباييس أن السجن، المكون من 162 زنزانة وغالبية النزلاء من النساء، به منطقة منفصلة صغيرة للرجال وتم اختياره لقربه من مدريد لتيسير زيارات زوجته الأميرة كريستينا أخت الملك فيليبي.
وأدين أوردانجارين في فبراير (شباط) من العام الماضي باستغلال صلاته الملكية في الفوز بعقود تنظيم فعاليات من خلال مؤسسته غير الربحية (نوس). وطلب ثمنا أعلى نظير تنظيم هذه الفعاليات وأخفى عائدات بملايين اليورو بالخارج.
وتم تبرئة الأميرة كريستينا، التي تعيش في جنيف مع أطفالهما الأربعة، من تهمة الاشتراك في التهرب الضريبي بعد محاكمة استمرت عاما وشملت 18 متهما في التحقيق في المؤسسة التي يديرها زوجها. وكريستينا هي أول فرد من الأسرة الإسبانية المالكة يمثل أمام القضاء.
وتبين أن بعضا من أموال المؤسسة الخيرية جرى تحويلها إلى شركة خاصة واستخدمت في سداد تكاليف إجازات وأثاث منزلي وتذاكر مسرح للأسرة. ويحق لأوردانجارين الطعن على حكم المحكمة العليا أمام المحكمة الدستورية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.