لندن تجدد قطارات إنفاقها بأكثر من مليار دولار

تصنيع 94 قطاراً جديداً لخط بيكاديلي

لندن تجدد قطارات إنفاقها بأكثر من مليار دولار
TT

لندن تجدد قطارات إنفاقها بأكثر من مليار دولار

لندن تجدد قطارات إنفاقها بأكثر من مليار دولار

لتصميم وتصنيع 94 قطارا جديدا لخط بيكاديلي ضمن شبكة قطارات الأنفاق في لندن، فازت وحدة تابعة لشركة سيمنس الألمانية بعقد قيمته نحو 1.5 مليار جنيه إسترليني (ملياري دولار).
سيسمح العقد لوحدة «سيمنس موبيليتي ليميتد» بالمضي قدما في خطتها لبناء مصنع جديد ببلدة جول في شرق يوركشير بشمال إنجلترا، حسب ما قالته الجهة الرسمية المسؤولة عن شبكة قطارات الأنفاق في لندن وتعرف باسم «ترانسبورت فور لندن».
وأضافت في بيان: «سيوظف مصنع سيمنس موبيليتي ليميتد ما يصل إلى 700 شخص في مجالات الهندسة الماهرة والتصنيع بالإضافة إلى 250 شخصا آخرين خلال مرحلة تشييد المصنع».
وكانت سيمنس قد قالت في مارس (آذار) إنها استأجرت نحو 27 فدانا من الأراضي في جول إذ تتطلع لبناء مصنع للقطارات بتكلفة 200 مليون جنيه إسترليني (266 مليون دولار). وأضافت حينئذ أن الخطط تتوقف على نجاح الشركة في تأمين طلبيات كبيرة في المستقبل. و«سيمنس موبيليتي ليميتد» هي فرع «سيمنس» في بريطانيا للقطارات وتكنولوجيا النقل.
وتشمل الطلبية 94 قطارا لخط بيكاديلي مبدئيا لكن «ترانسبورت فور لندن» قالت إن منح العقد استند إلى توقعات بأن تقوم جهة التصنيع بإنتاج قطارات بنفس التصميم لخطوط قطارات الأنفاق العميقة الأخرى في لندن وعددها ثلاثة.
وينقل خط بيكاديلي ما يربو على 700 ألف راكب يوميا وهو أول خطوط قطارات الأنفاق العميقة التي تشهد تحديثات مطلوبة بشدة. ومن المتوقع تسليم القطارات الجديدة اعتبارا من عام 2023
وستمتد لمسافة أطول ستة أمتار من القطارات الحالية وستصمم لتحقيق الاستفادة القصوى من المساحات في الأنفاق العميقة.
وبدأ تشغيل القطارات التي تسير حاليا على خط بيكاديلي، وعددها 86 قطارا، عام 1975 وهي مصممة للعمل لمدة 40 عاما. وهي الآن أحد أقدم أساطيل القطارات التي تنقل الركاب في بريطانيا.
وبسبب القطارات المتقادمة ونظام الإشارات الذي عفا عليه الزمن، تقتصر الخدمة على خط بيكاديلي في وقت الذروة حاليا على 24 قطارا في الساعة. وقالت «ترانسبورت فور لندن» إن هذا العدد سيرتفع إلى 27 خلال أوقات الذروة بحلول عام 2026 بعد تشغيل القطارات الجديدة. وأحجم متحدث باسم «سيمنس» في ألمانيا عن التعليق.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.