إخماد حريق مدرسة غلاسكو للفنون

رجال الإطفاء أثناء إخماد الحريق في مدرسة غلاسكو للفنون (إ.ب.أ)
رجال الإطفاء أثناء إخماد الحريق في مدرسة غلاسكو للفنون (إ.ب.أ)
TT

إخماد حريق مدرسة غلاسكو للفنون

رجال الإطفاء أثناء إخماد الحريق في مدرسة غلاسكو للفنون (إ.ب.أ)
رجال الإطفاء أثناء إخماد الحريق في مدرسة غلاسكو للفنون (إ.ب.أ)

تم احتواء حريق اجتاح الكثير من المباني، من بينها جزء من مدرسة غلاسكو الشهيرة للفنون في بريطانيا، بشكل كبير، حيث يعمل نحو 50 رجل إطفاء لإخماد ألسنة اللهب المتبقية.
ويركز رجال الإطفاء على جميع الجوانب الأربعة للمباني، فيما لا تزال تسع سيارات إطفاء في الموقع في وسط مدينة غلاسكو.
ولم ترد أي تقارير عن سقوط ضحايا. وقال جهاز الإطفاء والإنقاذ الاسكوتلندي إنه تم إخلاء مساكن قريبة كإجراء وقائي.
وكانت الحكومة البريطانية قد تعهدت بتقديم الدعم اليوم السبت لإخماد الحريق.
وقال ديفيد مونديل، وزير الدولة للشؤون الاسكوتلندية، في بيان يشير إلى الحريق الذي بدأ في مبنى (مكنتوش) التابع لمدرسة «غلاسكو» مساء الجمعة، إن الحكومة «مستعدة لمساعدة» مدرسة الفنون «ماليا أو غير ذلك».
وقال نائب رئيس الإدارة أيان بوشل في وقت مبكر السبت إن المباني المحيطة بما في ذلك مقر حفلات أكاديمية «أو تو» تعرضت إلى «أضرار واسعة النطاق» حيث يكافح أكثر من 120 من رجال الإطفاء لإخماد الحريق الذي بدأ في مبنى ماكنتوش بالمدرسة.
وتابع بوشيل: «هذه حادثة صعبة ومعقدة للغاية ولكن استجابة واحتراف رجال الإطفاء لدينا كانا رائعين».
وأضاف: «سيكون هذا حادثا مطولا وسيبقى الطاقم في الموقع حيث يعملون لمنع المزيد من انتشار الحريق والأضرار».
وكان المبنى يخضع لعملية ترميم بقيمة ملايين الدولارات بعد أن دمره حريق في مايو (أيار) 2014 عندما انفجر جهاز عرض وأشعل النار في أحد الأعمال الفنية.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن المبنى الذي تم تشييده بالحجر الرملي الرائع أحد أكثر المباني شهرة في مدينة غلاسكو، وقد صممه تشارلز ريني ماكينتوش في نهاية القرن التاسع عشر. ويجذب المبنى نحو 20 ألف زائر كل عام.
وقالت رئيسة وزراء اسكوتلندا نيكولا ستيرجن إن الوضع خطير للغاية. وكتبت على «تويتر»: «مرة أخرى، نحن مدينون لشجاعة رجال الإطفاء لدينا وخدمات الطوارئ الأخرى. كل ما أفكر فيه الليلة هو سلامة المواطنين - ولكن قلبي محطم أيضا بسبب حريق مدرسة غلاسكو للفنون المحبوبة».
وقال بول سويني، النائب البرلماني لحزب «العمال» عن دائرة «غلاسكو نورث إيست» في تغريدة له مساء أمس الجمعة إن الحريق كان في أكثر المباني أهمية من الناحية المعمارية في غلاسكو. وكتب: «لا يمكن أن نفقد هذا المبنى».
وأضاف أيضا أنه سيستخدم منصبه في البرلمان، لدعم إجراء تحقيق شامل بشأن الحادث.


مقالات ذات صلة

6 قتلى و60 جريحاً في حريق بدار للمسنين بالأردن

المشرق العربي مقر «جمعية الأسرة البيضاء-دار ضيافة المسنين» (وكالة الأنباء الأردنية)

6 قتلى و60 جريحاً في حريق بدار للمسنين بالأردن

قتل 6 أشخاص وأُصيب 60 آخرون، بينهم 5 إصابتهم بالغة، في حريق شب في إحدى دور رعاية المسنين في العاصمة الأردنية، عمان، على ما أفاد به مصدر رسمي، اليوم (الجمعة). ون

«الشرق الأوسط» (عمان)
أوروبا رافعة ترفع حاوية شحن في ميناء تجاري بكالينينغراد بروسيا 28 أكتوبر 2021 (رويترز)

اندلاع حريق في حوض لبناء السفن بمدينة روسية

شبَّ حريق في حوض لبناء السفن بمدينة كالينينغراد الساحلية الروسية، والتي تقع بين ليتوانيا وبولندا، ولم يسفر عن خسائر بشرية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
يوميات الشرق جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)

كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

بعد أكثر من خمس سنوات من أعمال ترميم واسعة، كشفت كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية باريس عن هيئتها الجديدة للعالم اليوم الجمعة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
آسيا لحظة اندلاع الحريق أثناء اختبار الصاروخ «إبسيلون إس» في مركز تانيغاشيما الفضائي (رويترز)

حريق ضخم بموقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان (فيديو)

اندلع حريق ضخم صباح اليوم (الثلاثاء) في موقع تجارب تابع لوكالة الفضاء اليابانية أثناء اختبارها صاروخ «إبسيلون إس» الذي يعمل بالوقود الصلب.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست» الأميركية (أ.ب)

إخلاء طارئ لطائرة بعد اشتعال النيران في هاتف أحد الركاب واحتراق مقعد

تمكن طاقم طائرة من إجلاء أكثر من 100 راكب بعد أن اشتعلت النيران في هاتف أحد المسافرين على متن طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست» الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.