خسر منتخب مصر أولى مبارياته في كأس العالم أمام منتخب أوروغواي بهدف مقابل لا شيء جاء في الدقيقة 89 عن طريق اللاعب خوسيه خيمنيز في المباراة التي استضافها ملعب ايكاترنبيرغ في إطار مباريات المجموعة الأولى في المونديال.
تلقي منتخب الفراعنة هدفًا في الدقائق الأخيرة هي نقطة ضعف ظهرت دومًا في مبارياته الأخيرة سواء رسمية أو ودية.
في اللقاء الذي شهد تأهل منتخب الفراعنة للمونديال بعد غياب 28 عامًا أمام الكونغو في شهر أكتوبر/تشرين أول الماضي تلقى المنتخب المصري هدفًا في الدقيقة 87 بعد أن كان متقدمًا بهدف من أقدام محمد صلاح، اللاعب نفسه استطاع إنقاذ الفراعنة ومنحهم التأهل بركلة جزاء بعد ذلك.
هدف الكونغو الذي كان سيؤجل حلم صعود مصر للمونديال كان بمثابة جرس إنذار لكتيبة المدرب هيكتور كوبر لمعالجة مشكلة استقبال شباك فريقه للأهداف في الدقائق الأخيرة.
الأمر تكرر مرة أخرى في مباراة ودية أمام منتخب البرتغال في مباراة ودية في شهر مارس/آذار الماضي، عندما كانت كتيبة الفراعنة متقدمة بهدف مقابل لا شيء حتى الدقيقة 92، حينها أحرز كريستيانو رونالدو هدفين ليحرم المنتخب المصري من فرصة تحقيق الانتصار على بطل كأس الأمم الأوروبية الأخيرة.
حتى آخر مباراة ودية خاضها منتخب مصر قبل المونديال أمام منتخب بلجيكا سكنت شباك المنتخب المصري هدفًا في الدقيقة الأخيرة في المباراة التي انتهت بفوز رفاق إيدين هازارد بثلاثية مقابل لا شيء.
عادت نقطة الضعف للظهور مرة أخرى في المونديال أمام أوروغواي ليهدر المنتخب المصري فرصة حصد نقطة أمام منتخب أوروغواي الذي يصنف كأقوى فرق المجموعة الأولى وفقًا لتصنيف فيفا الأخير وتاريخ المشاركات في كأس العالم.
والمثير أن نفس الأمر كلف منتخب مصر خسارة المباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية عام 2017 أمام الكاميرون بهدف سكن شباك عصام الحضري في الدقيقة 88 ليُحرم المنتخب المصري من فرصة الفوز باللقب الأفريقي للمرة الثامنة في تاريخه بعدما كان متعادلا بهدف لمثله.
ويأمل منتخب الفراعنة في علاج هذه المشكلة التي تصيبهم دائمًا في الدقائق الأخيرة بسبب قلة التركيز أو الإرهاق البدني قبل مباراته الثانية أمام المنتخب الروسي يوم الثلاثاء المقبل قبل ملاقاة المنتخب السعودي في آخر مباريات المجموعة الأولى يوم 25 من الشهر الجاري.