قبل ساعات قليلة من انطلاق بطولة كأس العالم 2018 بروسيا، تسبب الاتحاد الإسباني لكرة القدم في صدمة كبيرة للكرة العالمية بعدما أعلن إقالة المدير الفني لمنتخبه الوطني، جولين لوبيتيغي.
وشهد تاريخ بطولات كأس العالم أحداثا صادمة أثارت جدلا كبيرا في الأوساط الكروية ووضعت أبطالها تحت المجهر لوقت طويل.
ويعد سقوط مارادونا في اختبار للكشف عن المنشطات في مونديال 1994 من أكثر الأحداث الصادمة لمتابعي الساحرة المستديرة.
فبعد أن تراجع عن قرار اعتزاله وظهر في صورة البطل المنقذ للأرجنتين في مباراتها المصيرية أمام أستراليا في ملحق التأهل إلى مونديال أميركا 1994، سافر دييجو مارادونا مع منتخب بلاده إلى الأراضي الأميركية وتألق بشكل لافت في أولى مباريات الفريق أمام اليونان وهي المباراة التي فاز بها منتخب «التانجو» برباعية نظيفة.
ولكن بعد المباراة الثانية التي فازت بها الأرجنتين 2 / 1 على نيجيريا، خرج مارادونا من الملعب بصحبة إحدى مقدمات الرعاية الصحية للخضوع لاختبار للكشف عن المنشطات في مشهد يعد هو الأبرز في حياة النجم الأرجنتيني المثيرة للجدل.
وعوقب مارادونا من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بعد أن سقط في اختبار الكشف عن مادة الإيفيدرين المنشطة.
ووصف مارادونا هذا القرار بأنه بمثابة عملية قطع لساقيه، فيما أصيبت الأرجنتين بصدمة كبيرة لفقدان أهم لاعبيها عبر التاريخ، لتسقط في دور الستة عشر أمام المنتخب الروماني، بقيادة نجم ذلك المونديال، الموهوب جورج هاجي.
وعلى الجانب الآخر، اضطر لويس سواريز، نجم منتخب أوروغواي إلى الرحيل عن فريقه خلال المونديال وذلك خلال البطولة التي أقيمت في البرازيل عام 2014، التي شهدت عبور أوروغواي بصحبة كوستاريكا إلى الدور الثاني بعد إفلاتهما من براثن مجموعة الموت تاركين خلفهما منتخبين من العيار الثقيل، إيطاليا وإنجلترا.
وخلال المباراة الأخيرة لهذه المجموعة بين إيطاليا وأوروغواي، قام سواريز الذي سجل ثنائية في مرمى إنجلترا في المباراة السابقة، بعض المدافع الإيطالي جيورجيو كيلليني، نجم يوفنتوس، الذي قام بإظهار أثار أسنان سواريز في كتفه الأيسر بعد الواقعة مباشرة.
وقام حكم باحتساب خطأ على سواريز ولكنه لم يشهر له حتى البطاقة الصفراء، وحسمت أوروغواي تلك المباراة لصالحها ولكن الفيفا قرار معاقبة سواريز بالإيقاف لأربعة أشهر، وهو القرار الذي أغضب رئيس أوروغواي، خوسيه موخيكا، وصرح حينها بتصريحات عنيفة.
وشهد نهائي مونديال ألمانيا 2006، في المباراة الأخيرة بالمسيرة الرائعة للاعب الفرنسي زين الدين زيدان والتي شهدت تسجيله لهدف وضع به بلاده في المقدمة على حساب إيطاليا، قبل أن يتعادل ماتيراتزي برأسية لمنتخب «الأزوري».
وكان كلا اللاعبين هما بطلا الواقعة التي اشتهرت بها تلك المباراة التاريخية، فبعد أن احتدم الجدل بينهما في أحد المواقف وتبادلا بعض الكلمات خلال الوقت الإضافي، قام زيدان بضرب ماتيراتزي بالرأس في صدره ليحصل على البطاقة الحمراء ويغادر ملعب اللقاء مارا بجوار كأس المونديال الذي خسره منتخب بلاده في النهاية.
وفي مونديال 1982 وخلال مباراة بالدور الأول لتلك البطولة، الذي كان المونديال الأول والأخير الذي تتأهل له الكويت، وكانت تلك المباراة أمام فرنسا التي كانت متقدمة بنتيجة 3 / 1 على ممثل الكرة الآسيوية قبل أن تسجل الهدف الرابع الذي أشعل غضب الأمير الراحل.
وعقب الهدف، نزل الشيخ فهد الأحمد الصباح إلى أرض الملعب وطالب لاعبي منتخب بلاده بالمغادرة، مدعيا أنه كان هناك صوت صافرة قبل انتهاء لعبة الهدف، مما تسبب في حدوث ارتباك بين صفوف الدفاع الكويتي.
ودفعت احتجاجات فهد الأحمد الصباح حكم اللقاء إلى إلغاء الهدف وعاد لاستكمال المباراة من خلال رمية إسقاط، الأمر الذي أثار غضب الجماهير التي راحت تهاجم الحكم، كما حاول المدير الفني لفرنسا، ميشيل هيدالجو، الدخول إلى الملعب محتجا على القرار.
ونجحت فرنسا في تسجيل الهدف الرابع بعد ذلك لتحسم المباراة بهذه النتيجة.
بعد إقالة لوبيتغي... تعرف على أشهر الأحداث الصادمة في كأس العالم
بعد إقالة لوبيتغي... تعرف على أشهر الأحداث الصادمة في كأس العالم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة