مجلس العموم الكندي يرفض استعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران

صنف الحرس الثوري «كيانا إرهابيا» بموجب القانون الجنائي للبلاد

العلم الكندي يظهر أمام برج السلام على هضبة البرلمان في أوتاوا (رويترز)
العلم الكندي يظهر أمام برج السلام على هضبة البرلمان في أوتاوا (رويترز)
TT

مجلس العموم الكندي يرفض استعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران

العلم الكندي يظهر أمام برج السلام على هضبة البرلمان في أوتاوا (رويترز)
العلم الكندي يظهر أمام برج السلام على هضبة البرلمان في أوتاوا (رويترز)

تراجعت حكومة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن قرار يتعلق بتحسين العلاقات مع إيران، حيث صوت مجلس العموم أمس (الثلاثاء) لدعم مقترح قدمته المعارضة يطالب أوتاوا بـ«الكف فورا عن أي مفاوضات أو مناقشات» تتعلق باستعادة العلاقات الدبلوماسية مع طهران.
وأدان المقترح الذي قدمه البرلماني المحافظ غارنيت جينيس إيران «لرعايتها المستمرة للإرهاب في جميع أنحاء العالم».
كما صنف الحرس الثوري الإيراني كـ «كيان إرهابي» بموجب القانون الجنائي الكندي.
وطالب المقترح أيضا بالإفراج الفوري عن جميع الكنديين المحتجزين في السجون الإيرانية.
يشار إلى أن رئيس الوزراء المحافظ السابق ستيفن هاربر قطع العلاقات الكندية الدبلوماسية مع إيران في سبتمبر (أيلول) 2012 عندما أغلق السفارة الكندية في طهران وطرد الدبلوماسيين الإيرانيين من أوتاوا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.