كشف تقرير حديث صدر أول من أمس عن «مركز جين لدراسات الإرهاب والتمرد» عن توقعات بأن يتسبب المقاتلون الأجانب العائدون من المناطق الخاضعة لتنظيم داعش في رفع وتيرة الاعتداءات ودرجة تعقيدها بمختلف أنحاء أوروبا.
وفي هذا الصدد، أفاد المحلل أتسو إيهو، المحلل بـ«مركز دراسات الإرهاب والتمرد»، بأنه «ردا على السقوط المروع في العراق وسوريا، من المتوقع أن يوسع تنظيم داعش من نطاق عملياته وتكتيكاته، وأن يستخدم تكنولوجيا جديدة لتعزيز وجوده في الشبكات الأصولية المحلية، ليمنح نفسه قدرا من المرونة، على الرغم من الخسائر التي تكبدها في هاتين الدولتين».
وأضاف إيهو أنه «بالإضافة إلى العمليات التي جرى التخطيط والتنفيذ لها مركزي بهاتين الدولتين، فلا يزال هناك خطر كبير يتمثل في العمليات التي ينفذها عناصر منفردة وأفراد باسم (داعش) بحيث يعلن التنظيم الإرهابي مسؤوليته عنها لاحقا».
ففي أوروبا الشرقية، ومنذ بداية العام الجاري حتى الآن، سجل «مركز دراسات الإرهاب 44 اعتداء نفذها أنصار تنظيم داعش وخلايا صغيرة أدت إلى مقتل 334 شخصا، وإصابة 1248».
واستطرد الباحث في شؤون الإرهاب بأن «المقاتلين الأجانب العائدين إلى أوروبا يمتلكون مهارات من شأنها أن ترفع من وتيرة العمليات التي ستنفذها شبكة تنظيم داعش الإرهابي وبأسلوب أكثر تعقيدا»، مضيفا أن «تلك المهارات تتضمن صناعة العبوات المتفجرة التي أتقنوها في العراق وسوريا، حيث أنتجها (داعش) بكميات كبيرة، والتعامل بكفاءة مع الأسلحة الهجومية، والتدريب على التعامل في مناطق القتال تحت ضغوط، واستخدام الأسلحة والتكنولوجيا الحديثة مثل الطائرات بدون طيار، والمحافظة على أمن عملياتهم».
5:33 دقيقه
مركز أمني يدق ناقوس الخطر حول عودة المقاتلين الأجانب
https://aawsat.com/home/article/1297641/%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2-%D8%A3%D9%85%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%AF%D9%82-%D9%86%D8%A7%D9%82%D9%88%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%B1-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AC%D8%A7%D9%86%D8%A8
مركز أمني يدق ناقوس الخطر حول عودة المقاتلين الأجانب
مركز أمني يدق ناقوس الخطر حول عودة المقاتلين الأجانب
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة