التزمت باريس موقفاً «حذراً» فيما يتعلق بنتائج قمة الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بحسب ما أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية، داعية إلى عدم الاعتقاد بأن هذه المسألة «ستُحل بطريقة سحرية».
وقالت الوزيرة فلورانس بارلي، في مؤتمر صحافي على هامش افتتاح معرض «أوروساتوري» الدولي للدفاع والأمن أمس، «من الواضح أن عقد هذا الاجتماع إيجابي جداً (....) لكن في الوقت نفسه، أعتقد أنه يجب التزام الحذر».
ودعت الوزيرة إلى «التحلي بكثير من الواقعية وانتظار نتائج الاجتماع، بعيداً عن السذاجة وعن الاعتقاد بأن الأمور يمكن أن تُحل بين ليلة وضحاها بطريقة سحرية». وختمت الوزيرة بالقول إن «المسار لا يزال في بدايته، وسنقوم بتقييم التقدم الخطوة تلو الخطوة».
بدوره، أبدى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان موقفاً حذراً خلال زيارته استوكهولم. وقال إثر محادثات مع نظيرته السويدية مارغوت وولستروم: «إذا توصلا إلى نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية في شكل دائم لا عودة عنه، سأكون أول من يصفق لذلك (....) لأن كل ما يشمل منع الانتشار (النووي) هو أمر جيد بالنسبة إلى أمن العالم». وتدارك: «لكن ينبغي التنبه، حصلت سوابق بدأت بالحماسة ثم انتهت بالتراجع، من هنا ضرورة أن يكون هذا الاتفاق لنزع السلاح النووي دائماً، وأن يتم تحديد شروط تنفيذه بوضوح». وتطالب واشنطن، كوريا الشمالية، بنزع السلاح النووي «بشكل كامل وقابل للتحقق ولا رجعة فيه».
حذر فرنسي من نتائج اللقاء
حذر فرنسي من نتائج اللقاء
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة