بوتين يرفض الكشف عن تفاصيل حول تبادل سجناء مع أوكرانيا

TT

بوتين يرفض الكشف عن تفاصيل حول تبادل سجناء مع أوكرانيا

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، إنه من المبكر جداً مناقشة احتمال تبادل أسرى مع أوكرانيا بشكل مفصل، وسط آمال بالإفراج عن مخرج الأفلام الأوكراني أوليغ سينتسوف ومعتقلين آخرين، خلال كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها روسيا الأسبوع المقبل. إلا أن بوتين أشار إلى أنه تجري مفاوضات خلف أبواب مغلقة، مثيراً الآمال بالإفراج عن عشرات السجناء، ومن بينهم سينتسوف المضرب عن الطعام في سجن في أقصى شمال روسيا. وصرح بوتين لصحافيين، خلال قمة تعقدها منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة كينغداو الصينية، بأنه «من المبكر جداً القول إن هذه المسألة ستحل»، مضيفاً أنه لا يريد التعليق الآن «حتى لا ينتهك أمراً ما، أو يعرقل أمراً ما».
وناقش بوتين والرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو احتمال تبادل سجناء، في مكالمة هاتفية نادرة السبت، واتفقا على أن يقوم مسؤولون من البلدين بزيارة السجناء «في المستقبل القريب». وقال بوتين إن بوروشينكو هو الذي بادر إلى إجراء المكالمة.
وتزايدت المخاوف في الأسابيع الأخيرة على حياة سينتسوف، الذي يقضي حكماً بالسجن لمدة 20 عاماً لتهم تتعلق بالإرهاب. وبدأ إضراباً عن الطعام في 14 مايو (أيار) لمطالبة روسيا بالإفراج عن عشرات السجناء الأوكرانيين، وحرص على أن يتزامن ذلك مع بطولة كأس العالم لكرة القدم.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.