واشنطن توفد مسؤولاً بالخارجية لافتتاح مقر معهدها في تايوان

TT

واشنطن توفد مسؤولاً بالخارجية لافتتاح مقر معهدها في تايوان

أوفدت الولايات المتحدة مساعدة لوزير خارجيتها لحضور مراسم افتتاح مجمع ضخم للمعهد الأميركي في تايوان، سيكون بمثابة السفارة الأميركية في الجزيرة، في خطوة من غير المرجح أن تثير غضب بكين التي كانت قلقة من زيارة مسؤولين أميركيين أرفع مستوى. وسرت تكهنات بأن يحضر مستشار الرئيس دونالد ترمب للأمن القومي جون بولتون افتتاح المعهد في 12 يونيو (حزيران)، ما كان سيجعله واحداً من أرفع المسؤولين الأميركيين الذين يزورون تايوان منذ العام 1979، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وذكرت وسائل إعلام محلية الأسبوع الماضي احتمال حضور أحد أعضاء حكومة ترمب، وزير الصحة والموارد البشرية أليكس أزار، لكن المعهد الأميركي في تايون ذكر الأحد في بيان أن ماري رويس، مساعدة الوزير لشؤون التعليم والثقافة، ستزور تايوان بين 10 و14 يونيو لحضور الاحتفال.
وقطعت الولايات المتحدة علاقاتها الدبلوماسية الرسمية مع تايوان في 1979، عندما اعترفت بالنظام الشيوعي الصيني بصفته السلطة الصينية الشرعية الوحيدة، لكنها ظلت الحليف الأكبر للجزيرة، وأبقت على علاقات تجارية معها، وهي تبيعها أسلحة، ما يثير استياء الصين. ومذاك، تتعامل واشنطن مع تايبيه بكثير من الاحتراس وعلى مستوى منخفض من خلال المعهد الأميركي في تايوان، تفادياً لإغضاب الصين التي تعتبر الجزيرة جزءاً من أراضيها، ويمكن إعادة توحيدها بالقوة.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.