ماكرون: كنت لاعب كرة قدم لا يفتر حماسه

بعد أن تناول الغداء مع المنتخب الفرنسي

ماكرون خلال زيارةمنتخب بلاده (رويترز)
ماكرون خلال زيارةمنتخب بلاده (رويترز)
TT

ماكرون: كنت لاعب كرة قدم لا يفتر حماسه

ماكرون خلال زيارةمنتخب بلاده (رويترز)
ماكرون خلال زيارةمنتخب بلاده (رويترز)

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، لبرنامج «تليفوت» الذي تعرضه قناة «تي إف1» التلفزيونية الفرنسية، إنه كان لاعب كرة قدم في شبابه ولم يكن حماسه يفتر وكان يحفز فريقه. وقال ماكرون «كنت ظهيراً أيسر، كنت سيئاً لم أكن شديد المهارة. في الملعب لم يكن حماسي يفتر وكنت أحفز الفريق». وتناول ماكرون الغداء مع فريق كرة القدم الفرنسي في معسكر تدريبه في كليرفونتان في وقت سابق هذا الأسبوع في زيارة رئاسية أصبحت طقساً يمارسه زعماء فرنسا منذ أن زار جاك شيراك الفريق في إطار التحضير لبطولة كأس العالم لعام 1998.
وفازت فرنسا على أرضها وزادت شعبية شيراك، وقد يكون هذا بالتحديد ما يطمح إليه ماكرون فيما يتعلق بشعبيته. فبعد أن أمضى عاماً في السلطة أكسبته مجموعة من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية لقب «رئيس الأغنياء» بين الناخبين من التيار اليساري.
وقال ماكرون «الفريق الفائز يعود بقدر كبير من الثقة... أعتقد أن الفريق يريد الفوز والعودة بالكأس». وخالف ماكرون دعوات من جماعات يمينية بمقاطعة مباريات كأس العالم هذا الصيف بسبب تدخل موسكو في الحرب الأهلية السورية.
وقال ماكرون الذي يشجع فريق أوليمبيك مرسيليا، إنه سيسافر إلى روسيا لحضور مباريات كأس العالم إذا وصل فريق فرنسا للدور قبل النهائي.
وقال للاعبين «قلت إنني سأحضر لأراكم إذا اجتزتم الدور ربع النهائي». وستواجه فرنسا أستراليا والدنمرك وبيرو في المجموعة الثالثة في مباريات كأس العالم التي ستقام في الفترة من 14 يونيو (حزيران) إلى15 يوليو (تموز).



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.