كيم يدشن فعاليات قمة سنغافورة بالمراوغة

رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونغ يستقبل كيم في مقر الرئاسة (رويترز)
رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونغ يستقبل كيم في مقر الرئاسة (رويترز)
TT

كيم يدشن فعاليات قمة سنغافورة بالمراوغة

رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونغ يستقبل كيم في مقر الرئاسة (رويترز)
رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونغ يستقبل كيم في مقر الرئاسة (رويترز)

بعد وصول الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى سنغافورة، التقى رئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لونغ تمهيدا لعقد قمته مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب صباح الثلاثاء المقبل.
وأثار وصول الزعيم الكوري اهتماما واسعا، إذ أن رحلته من بيونغ يانغ إلى سنغافورة هي الأطول التي قام بها منذ أن تسلم السلطة في عام 2011. ورغم انفتاحه الجديد على جيرانه والمجتمع الدولي، لم يتخل كيم عن أسلوب المراوغة الذي عُرف به. وأقلعت ثلاث طائرات من بيونغ يانغ باتجاه سنغافورة وفق صحيفة "واشنطن بوست"، الأولى طائرة شحن روسية نقلت على الأرجح سيارة كيم "الليموزين" المصفحة وسيارات وفده، والثانية طائرة ركاب من طراز "بوينغ 747" تابعة لطيران الصين "إير تشاينا" والتي تستخدمها بكين عادة لنقل كبار المسؤولين. أما الأخيرة، فهي طائرة نفاثة تعود إلى العهد السوفياتي من طراز "إليوشن- 62". وكان يتوقع أن يستقل كيم طائرة "إليوشن- 62"، التي سافر على متنها إلى الصين قبل أسابيع.
وفاجأ كيم المراقبين عند وصوله إلى مطار "شانغي" بسنغافورة، إذ نزل بعد رحلة قطع خلالها حوالي 4800 كيلومتر، من طائرة الركاب الصينية، فيما استقلت أخته كيم يو جونغ ومساعده الطائرة النفاثة، وفق صحية "كوريا هيرالد" الكورية الجنوبية.
ويرى معلّقون كوريون جنوبيون أن كيم لم يرغب في أن تكون الطائرة التي يستقلّها معروفة.
في المقابل، لم تستبعد وكالة أنباء كوريا الجنوبية "يونهاب" أن يكون الزعيم الكوري الشمالي قد استقل الطائرة الصينية، فيما بثّ موقع "فلايت رادار" لمتابعة الرحلات الجوية صورا مباشرة لرحلة طائرتي "بيونغ 747" و"إليوشن -62".
واستقبل وزير خارجية سنغافورة فيفيان بالاكريشنان، كيم في مطار "شانغي"، وتوجه الزعيم الكوري بعد ذلك في سيارة ليموزين "بي. إم. دبليو 7"، إلى فندق "سانت ريجي" حيث سيقيم برفقة الوفد المرافق له. ويصل سعر الغرفة الرئاسية في "سانت ريجي" إلى 8000 دولار لليلة الواحدة، وفق الإعلام السنغافوري.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.