مبادرات «محمد بن راشد» العالمية تعلن إنفاق 490 مليون دولار

الشيخ محمد بن راشد خلال اجتماع اعلان نتائج المبادرات الانسانية والتنموية («الشرق الاوسط»)
الشيخ محمد بن راشد خلال اجتماع اعلان نتائج المبادرات الانسانية والتنموية («الشرق الاوسط»)
TT

مبادرات «محمد بن راشد» العالمية تعلن إنفاق 490 مليون دولار

الشيخ محمد بن راشد خلال اجتماع اعلان نتائج المبادرات الانسانية والتنموية («الشرق الاوسط»)
الشيخ محمد بن راشد خلال اجتماع اعلان نتائج المبادرات الانسانية والتنموية («الشرق الاوسط»)

أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء، النتائج السنوية لأعمال مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للعام 2017. حيث بلغ حجم الإنفاق للمبادرات العالمية نحو 1.8 مليار درهم (490 مليون دولار) على جميع المبادرات والبرامج والمشاريع الإنسانية والمجتمعية والتنموية استفاد منها أكثر من 69 مليون شخص في 68 دولة في 2017.
وبحسب نتائج تقرير الأعمال 2017، فقد شملت المبادرات خمسة محاور رئيسية هي المساعدات الإنسانية والإغاثية، والرعاية الصحية ومكافحة المرض، ونشر التعليم والمعرفة وابتكار المستقبل والريادة وتمكين المجتمعات. واستفاد من هذه المبادرات والبرامج أكثر من 69 مليون شخص في 68 دولة.ةإلى ذلك، بلغ إجمالي الإنفاق على الجوائز التي ترعاها مختلف المبادرات والبرامج التابعة للمؤسسة في العام 2017 أكثر من 84 مليون درهم (22.8 مليون دولار)، وبلغ حجم الإنفاق الكلي على مبادرات نشر التعليم والمعرفة 634 مليون درهم (172.5 مليون دولار) استفاد منها أكثر من 50 مليون شخص؛ كما بلغ حجم الإنفاق على مبادرات الرعاية الصحية ومكافحة المرض 477 مليون درهم (129.8 مليون دولار) استفاد منها 7.9 مليون شخص.
في حين بلغ حجم الإنفاق على المساعدات الإنسانية والإغاثية 194 مليون درهم (52.8 مليون دولار) استفاد منها 11.4 مليون شخص؛ وبلغ حجم الإنفاق على قطاع ابتكار المستقبل والريادة 369 مليون درهم (100.4 مليون دولار)؛ فيما بلغت مبادرات تمكين المجتمعات 129 مليون درهم (35.1 مليون دولار) من إجمالي حجم الإنفاق.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم معلقاً على النتائج التي تحققت: «على مدى عشرين عاماً من عملنا احتضنا الكثير من المبادرات والمشاريع التي نسعى من خلالها إلى إحداث فرق نوعي في حياة الناس والمجتمعات»، موضحاً بقوله: «نستثمر في صناعة الإنسان وصناعة الأمل وصناعة حياة أفضل لملايين البشر». وأكد أننا «مستمرون على نهج زايد في ترسيخ مسيرة العطاء، وكلما أعطينا أكثر زادنا الله عطاء وراحة وأمناً وأماناً»، مشيراً أن «خير الإمارات للإنسانية جمعاء، دون تمييز بين عرق ولون ودين». وأضاف: «نؤمن بأن قيمتنا الحقيقية في تغيير حياة الناس للأفضل».
وقال: «سنواصل العمل والبناء والعطاء وفق الرؤية التي رسمناها لأنفسنا ولفريقنا في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وهي خدمة الإنسانية أولاً وأخيراً».
وشهد العام 2017، انضمام مبادرتين وهي إنشاء المعهد الدولي للتسامح تتضمن جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح. ويهدف المعهد الدولي للتسامح لإرساء التسامح كقيمة إنسانية من خلال دعم وتشجيع المبادرات والبرامج والمشاريع التي تعزز الحوار والانفتاح وقبول الآخر.
أما المبادرة الثانية فهي إطلاق مشروع محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني العربي في سبتمبر (أيلول) 2017، الذي يهدف إلى المساهمة في تطوير منظومة التعليم في الوطن العربي من خلال إعداد وتأهيل أجيال جديدة من العلماء والمخترعين والباحثين والأكاديميين العرب، حيث تم في إطار المشروع إطلاق «تحدي الترجمة» يهدف إلى توفير آلاف الفيديوهات التعليمية المعرّبة في مواد العلوم والرياضيات، وتوفيرها مجاناً لملايين الطلبة العرب.
وتضم مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية تحت مظلتها 33 مبادرة تنفذ أكثر من 1400 مشروع وبرنامج في 116 دولة، حيث تساهم في توفير الدعم والارتقاء بواقع المجتمعات المحلية، ويستفيد منها أكثر من 130 مليون شخص.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.