أسقطت المحكمة الجنائية الدولية يوم أمس (الجمعة)، حكماً قضى بإدانة جان بيير بيمبا نائب الرئيس السابق لجمهورية الكونغو الديمقراطية لارتكابه جرائم حرب، في ضربة كبرى لممثلي الادعاء، وفي تطور قد يغير أيضاً الوضع السياسي في البلاد.
وبيمبا واحد من بين أربعة أشخاص فقط أدانتهم المحكمة على مدى أعوام عملها البالغة 16 عاماً، كما كان الأعلى منصبا بينهم.
وكان قد أدين بجرائم منها القتل والاغتصاب والنهب بسبب أفعال قام بها مقاتلون أرسلهم لجمهورية أفريقيا الوسطى لدعم رئيسها آنذاك انج فيليكس باتاسيه.
وقالت القاضية كريستين فان دين ويجنجارت، إن بيمبا الذي كان زعيم حزب المعارضة الرئيسي في الكونغو، لا يمكن أن يتحمل مسؤولية جرائم ارتكبتها قوات تحت سيطرته في أفريقيا الوسطى عامي 2002 و2003، وقالت وهي تسقط حكما صدر بحقه بالسجن 18 عاماً، إن القضاة الذين حاكموه لم يأخذوا في الاعتبار جهوده لوقف الجرائم بمجرد معرفته بها، وهي الجرائم التي ارتكبتها حركة تحرير الكونغو وكان من الصعب عليه التحكم في أفعال تلك القوات عن بعد.
وقال لامبرت ميندي المتحدث باسم الحكومة الكونغولية يوم أمس، إن من حق بيمبا العودة لبلاده إذا أفرج عنه.
وقالت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا، إن قرار الاستئناف بإسقاط الإدانة "مؤسف ومقلق". وقالت إن القضاة لم ينكروا إن قوات بيمبا ارتكبت أفعالا وحشية "نتج عنها معاناة فظيعة في جمهورية أفريقيا الوسطى".
«الجنائية الدولية» تبرئ نائب رئيس الكونغو السابق من جرائم حرب
«الجنائية الدولية» تبرئ نائب رئيس الكونغو السابق من جرائم حرب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة