«الجنائية الدولية» تبرئ نائب رئيس الكونغو السابق من جرائم حرب

يير بيمبا في جلسة محاكمته عام 2009 بلاهاي (ا.ف.ب)
يير بيمبا في جلسة محاكمته عام 2009 بلاهاي (ا.ف.ب)
TT

«الجنائية الدولية» تبرئ نائب رئيس الكونغو السابق من جرائم حرب

يير بيمبا في جلسة محاكمته عام 2009 بلاهاي (ا.ف.ب)
يير بيمبا في جلسة محاكمته عام 2009 بلاهاي (ا.ف.ب)

أسقطت المحكمة الجنائية الدولية يوم أمس (الجمعة)، حكماً قضى بإدانة جان بيير بيمبا نائب الرئيس السابق لجمهورية الكونغو الديمقراطية لارتكابه جرائم حرب، في ضربة كبرى لممثلي الادعاء، وفي تطور قد يغير أيضاً الوضع السياسي في البلاد.
وبيمبا واحد من بين أربعة أشخاص فقط أدانتهم المحكمة على مدى أعوام عملها البالغة 16 عاماً، كما كان الأعلى منصبا بينهم.
وكان قد أدين بجرائم منها القتل والاغتصاب والنهب بسبب أفعال قام بها مقاتلون أرسلهم لجمهورية أفريقيا الوسطى لدعم رئيسها آنذاك انج فيليكس باتاسيه.
وقالت القاضية كريستين فان دين ويجنجارت، إن بيمبا الذي كان زعيم حزب المعارضة الرئيسي في الكونغو، لا يمكن أن يتحمل مسؤولية جرائم ارتكبتها قوات تحت سيطرته في أفريقيا الوسطى عامي 2002 و2003، وقالت وهي تسقط حكما صدر بحقه بالسجن 18 عاماً، إن القضاة الذين حاكموه لم يأخذوا في الاعتبار جهوده لوقف الجرائم بمجرد معرفته بها، وهي الجرائم التي ارتكبتها حركة تحرير الكونغو وكان من الصعب عليه التحكم في أفعال تلك القوات عن بعد.
وقال لامبرت ميندي المتحدث باسم الحكومة الكونغولية يوم أمس، إن من حق بيمبا العودة لبلاده إذا أفرج عنه.
وقالت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا، إن قرار الاستئناف بإسقاط الإدانة "مؤسف ومقلق". وقالت إن القضاة لم ينكروا إن قوات بيمبا ارتكبت أفعالا وحشية "نتج عنها معاناة فظيعة في جمهورية أفريقيا الوسطى".



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.